وافق الأمير فيصل بن خالد بن عبد العزيز، أمير منطقة عسير، على إقامة منتدى شباب منطقة عسير، تحت عنوان «الحوار والشباب», الذي تحتضنه جامعة الملك خالد.
واستقبل الأمير، أمس، بمكتبه في الإمارة عددا من طلاب الجامعة في تخصصات مختلفة.
ونوه بفكرة المنتدى وأهمية تقديم وتنفيذ مثل هذه المشاريع التي تدعو إلى إيجاد بيئة للتواصل بين الأجيال، من خلال توفير الساحة الملائمة للحوار البناء والفعال وعلى المدى الطويل، مشيرا إلى أن هذا يحتاج إلى جهود كبيرة من قبل الجامعة للوصول إلى هذه الغاية التي ستكون الأولى من نوعها على المستوى الوطني.
وألقى الطالب أسامة مشبب ماطر كلمة نيابة عن طلاب وطالبات جامعة الملك خالد، قدم خلالها خالص الشكر والتقدير لأمير منطقة عسير على ما قدمه ويقدمه لأبناء وبناته بالجامعة من دعم واهتمام، وعلى الحلول العاجلة التي أعلن عنها لتلبية احتياجاتهم وتهيئة بيئة تعليمية لهم تساعدهم على طلب العلم وخدمة المجتمع.
ولفت ماطر إلى أن إشراك جامعة الملك خالد في خدمة المجتمع الذي كان واحدا من الحلول التي كان قد أعلن عنها أمير منطقة عسير أثناء لقائه بطلاب وطالبات الجامعة، بدأ يرى النور، مقدما فكرة إقامة منتدى شباب عسير الذي يهتم بالحوار وتنميته في نفوس الشباب, إضافة إلى دراسة فكرة إقامة المنتدى، الذي أكد خلال تقديمها أنها (الدراسة) من طلاب الجامعة أنفسهم، وأنها لقيت قبول إدارة الجامعة، طالبا من الأمير الرعاية.
وبارك الأمير فيصل بن خالد الفكرة، وتمنى لهم التوفيق في مراحل دراستهم, مؤكدا أنه لا يزال يسعى لتحقيق الكثير من مطالب أبنائه وبناته الطلاب في جميع كليات الجامعة داخل مدينة أبها أو في محافظات المنطقة، بل ويتابع تنفيذها بنفسه, مبديا ارتياحه من بعض التغيرات السليمة التي تعود بالنفع على الطلاب والطالبات, وقال أمير منطقة عسير: «لقد سعدت برؤيتكم وأسعدني أكثر ما سمعته منكم وأسعد بروحكم العالية جدا وطموحكم غير المحدود, وأؤكد لكم أنني معكم ومنكم ولكم, وما تحقق من مطالبكم هو الجزء البسيط وبقي الكثير، وأعدكم بأن تسمعوا خلال الأيام المقبلة ما يسركم».
وقدم طلاب وطالبات جامعة الملك خالد هدية تذكارية للأمير منطقة عسير, رافعين له خالص الشكر والتقدير على استقباله لهم وموافقته على رعاية منتدى شباب عسير داخل أروقة جامعة الملك خالد.