كشف أمين أمانة العاصمة السعودية، الرياض، أن «دراسة النقل العام موجودة وجاهزة ولكننا ننتظر الإذن»، معتقدا أن الأمانة لا تحاسب عليها، فقط هي تنتظر الميزانية.
وأجاب الأمير الدكتور عبد العزيز بن عياف، أمين أمانة مدينة الرياض، بعد سؤاله عن حصول الأمانة على ميزانية من قبل وزارة المالية بـ«لا تعليق» ولو أن لدينا ميزانية لكنا انتهينا منذ زمن.
وأكد الأمير بن عياف أن كل بلديات الأمانة الفرعية يوجد بها إدارة نسائية، وهذه تعتبر خطوة جيدة ونموذجية والشهر القادم سيقوم الأمير منصور بن عبد العزيز وزير الشؤون البلدية والقروية بتدشين حفل مرور 5 سنوات على بدء افتتاح الوحدات النسائية.
واعتبر الأمير عبد العزيز بن عياف متنزهات المفتوحة لأهالي النسيم والنظيم هدية من الأمير سطام بعد الصبر والمعاناة، والأمانة بدأت بعمل المخططات والتسوير لها، ونحن نعمل مع شركة المياه على تقليب التربة.
وأوضح الأمير بن عياف أن افتتاح بلدية بالنظيم، بسبب إشعارنا بالاحتياج والتواجد البلدي من اليوم، مبينا أن أهالي وسكان النظيم سيشاهدون تطورا ملموسا بتعاونهم من جانب البلدية.
ودعا رؤساء البلديات الفرعية التوجه إلى الأمانة لتقسيم بلدياتهم إلى 4 أقسام تفتح فيها مكاتب فرعية، بالإضافة إلى أن كل بلدية فرعية لا بد أن يكون لها مجلس أصدقاء للبلدية من الأعيان، ومن المهتمين والنشطين في البلدية.
وأكد أمين مدينة الرياض: «بدأناها في النظيم بمجموعة من الإخوة النشطين في العمل التطوعي والبلدي متعاونين معنا.. نأخذ منهم ونعطي ونتناقش في كثير من الأمور»، معتبرا أن «هذا نموذج سوف يتم في بلديات الرياض، وسوف يتم في النظيم وهو تحت التقييم، وبوادر النجاح جيدة».
وأضاف أن الخدمات لا بد أن تكون قريبة من المواطنين، ومدينة الرياض اليوم تصل إلى 6 ملايين نسمة، وهذا يعتبر عددا ضخما، فلا بد من التقسميات، وسوف يكون تكرارها في البلديات.
وأوضح الأمير بن عياف: «إننا بدأنا الخطوات اللامركزية لإدارة الرخص وفتح إدارة للرخص في كل بلدية فرعية، وسيتم فتح إدارة للصحة والبيئة في كل إدارة فرعية، والتوجه أن تكون قريبة من المنطقة الجغرافية التي تنتشر عليها».
وبين أن بلدية النظيم ستعطى فرصة شهر لتقديم متطلبات النظيم من ناحية السفلتة والحدائق والتشجير وكل النواقص، وسوف يكون هناك اجتماع في مكتب النظيم بحضور إدارات الصيانة وصحة البيئة والحدائق والتشجير، والنظافة، وسوف يكون هناك خطة عمل للبدء فيها، والعمل سوف يكون فوريا.