اطلع الأمير متعب بن عبد الله بن عبد العزيز، وزير الدولة، عضو مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني، أمس، على النماذج النهائية للوحدات السكنية والمرافق التعليمية، التي تنفذ ضمن مشروع المرحلة الثانية من إسكان منسوبي الحرس الوطني، المكون من 17 ألفا ومائتي فيلا سكنية للأفراد والضباط، و15 مرفقا تعليميا جديدا ستنفذ في الرياض والهفوف والدمام وجدة والطائف والمدينة وينبع والقصيم وحائل.
جاء ذلك خلال زيارته لإحدى المدارس التي سيتم إنشاؤها في المدن السكنية للحرس الوطني، واستمع إلى شرح من مدير عام المشاريع بالحرس الوطني عن التجهيزات التي تضمها المرافق التعليمية من قاعات وفصول دراسية ومختبرات، إلى جانب الملاعب والساحات الخارجية.
وزار كذلك إحدى الفلل واطلع على مكونات الوحدة السكنية، ومبنى إدارة المشروع حيث بين أن الحرس الوطني تميز بمشاريع الإسكان التي حققت إضافة نوعية، وذلك ضمن تطوره في جميع خدماته الصحية والاجتماعية والحضارية.
وشمل المشروع جميع الخدمات والمرافق وروعي في التصميم أن يشمل توزيع المشروع جميع مناطق وجود الوحدات، وتحديد الأعداد بحيث يغطي قوائم الانتظار في جميع المناطق، وأن تكون الفيلا مؤثثة كاملا.
كما تم اختيار مواد البناء على أساس مراعاة الجودة والمتانة وعدم ارتفاع تكاليف الصيانة مستقبلا وأن تكون مناسبة للبيئة، إضافة إلى مراعاة جميع احتياجات السكان من مرافق تعليمية وصحية وترفيهية وحدائق وقاعات للمناسبات.
وسيتم ضمن هذا المشروع إنشاء 15 مدرسة في مدن الحرس الوطني السكنية مؤثثة ومجهزة بأحدث المواصفات وذلك لاستيعاب الأعداد المتزايدة من الطلاب والطالبات، وتوفير المناخ الأكاديمي والتعليمي المثالي لهم.
وقد تم توزيع تلك المدارس على المدن السكنية ببناء ست مدارس في مدينة الملك عبد العزيز السكنية بخشم العان، وثلاث مدارس في مدينة الملك فيصل السكنية بجدة، ومجمع للبنين يشمل المراحل الثلاث، ابتدائية بنين، وابتدائية بنات، إلى جانب مدرستين في مدينة الملك سعود السكنية بديراب.
كما يشمل المشروع إنشاء مجمعين للبنين والبنات يشملان المراحل الثلاث، ومدرستين في مدينة الملك عبد الله السكنية بالأحساء، وابتدائيتين للبنين والبنات ومدرستين في مدينة الملك فهد السكنية بالدمام.
وتحتوي المدارس على فصول دراسية نموذجية بسعة 24 طالبا لكل فصل ومعامل للغات ومعامل للحاسب الآلي، بالإضافة إلى معامل العلوم والتربية الفنية، والتدبير والاقتصاد المنزلي للبنات ومكتبة وصالة ألعاب رياضية مغلقة ومكاتب إدارية وملاعب خارجية.
وتضاف مشاريع هذه المرحلة، فضلا عن مشاريع الإسكان، لمنسوبي الحرس الوطني التي بنيت قبل نحو 30 عاما، ويقدر عددها بـ13 ألف فيلا.