قال الأمير عبد الله بن سعود بن محمد، رئيس اللجنة السياحية بالغرفة التجارية في محافظة جدة: إن القطاع السياحي أسهم في توفير 837 ألف وظيفة، 26% منها فقط يشغلها سعوديون، وتوقع ارتفاع عدد الوظائف في القطاع إلى 926 ألف وظيفة بحلول 2014.
وشدد الأمير عبد الله، في تصريح صحافي على هامش مشاركته في ملتقى السفر والاستثمار السياحي السعودي 2012 بالرياض أول من أمس، على أهمية إزالة العراقيل أمام المستثمرين السياحيين وتوسيع قاعدة الاستثمار لتخفيض الأسعار بما يواكب طموحات السائحين والزوار.
وأشار رئيس اللجنة السياحية بالغرفة التجارية في غرفة جدة إلى أهمية استحداث صندوق للتنمية للسياحية على غرار صناديق التنمية الصناعية والعقارية والزراعة بعد أن أصبحت السياحة صناعة لها أصول وقواعد، مقدرا حجم الإنفاق بقطاع السياحة الداخلية في 2010 بنحو 59 مليار ريال (15.7 مليار دولار) متوقعا ارتفاعه إلى 103 مليارات ريال عام 2014 حسب إحصاءات مركز «ماس» للإحصاءات التابع للهيئة العليا للسياحة في السعودية.
ودعا الأمير عبد الله بن سعود جميع أمراء المناطق والهيئة العليا للسياحة إلى التعاون مع المستثمرين لتطوير القطاع في إطار خطة التنمية الشاملة، متأملا في أن تحظى استراحات الطرق بالمزيد من الاهتمام لتليق بصورة المملكة في الخارج، خاصة أن السياحة ليست نظريات فقط وإنما تطبيق عملي يحتاج إلى وقت وجهد كبيرين باعتبارها أحد الروافد الأساسية للتنمية الاقتصادية.
ونوه رئيس اللجنة بتطوير السياحة الداخلية لتكون ذات رؤية محلية بمنظور عالمي، والاستفادة من التجارب الخارجية وتذليل العقبات التي تواجه المشاريع السياحية، مشيدا برعاية الأمير سطام بن عبد العزيز، أمير منطقة الرياض، للملتقى وبالجهود الكبيرة التي يبذلها الأمير سلطان بن سلمان، رئيس الهيئة العليا للسياحة والآثار، من أجل تطوير القطاع السياحي، مشيرا إلى تمديد إيجار المواقع الحكومية للمشاريع السياحية لتكون لنحو 50 عاما بدلا من 25، وتصنيف الفنادق والوحدات السكنية وتطوير برامج منظمي الرحلات السياحية والقرى التراثية وقطاع الآثار.