جدة: ماراثون «عائلي» وجولات خيرية في المجمعات التجارية

يصحبه معرض الصحة والرياضة

TT

أعلنت اللجنة المنظمة لـ«ماراثون جدة موبايلي التاسع 2012» لـ«الشرق الأوسط» عن طرحها فكرة إقامة جولة خاصة للعائلات والسيدات في أحد المولات الكبيرة داخل مدينة جدة، مشيرة إلى أن الفكرة كانت مقررة هذا العام لتكون متزامنة مع المارثون المتوقع انطلاقه بعد نحو أسبوعين من الآن، إلا أن اللجنة رأت تأجيله إلى وقت غير معلن لأخذ بعض الإجراءات الرسمية.

وبحسب عبد الله بن سالم باخشب، عضو مجلس إدارة جمعية البر في جدة، رئيس اللجنة المنظمة، فإن الماراثون يقام برعاية الأمير مشعل بن ماجد بن عبد العزيز، محافظ جدة، وتتعدى جوائزه أكثر من 300 ألف ريال، ويحظى بمشاركة أكثر من خمسة آلاف عداء من داخل المملكة وخارجها.

وأضاف باخشب إن التطورات والمستجدات التي يشهدها الماراثون هذا العام بهدف الوصول به إلى العالمية أبرزها تخصيص جوائز نقدية للسعوديين الحاصلين على المراكز الـ3 الأولى، وذلك بهدف تشجيع الشباب السعودي للمشاركة في الماراثون، مبينا أن العدد الإجمالي للمتسابقين سيصل إلى 5 آلاف مشارك من داخل المملكة ومن خارجها حيث بدأت اللجنة المنظمة عمليات تسجيل الراغبين في المشاركة في الماراثون.

واستعرض مسارات الماراثون التي تتضمن مسارا مسافته 3 كيلومترات لذوي الاحتياجات الخاصة «الكراسي المتحركة»، ومسار «نسما» ومسافته 6 كيلومترات لفئة 18 سنة وما دون، ويستهدف طلاب المدارس للمرحلتين المتوسطة والثانوية، ومسار العموم ومسافته 21 كيلومترا لفئة المحترفين وعموم الراغبين في المشاركة. وكشفت باخشب أن إجمالي قيمة الجوائز المخصصة للماراثون هذا العام تبلغ أكثر من 300 ألف ريال، منها 3 سيارات للمراكز الأولى في كل مسار من مسارات الماراثون، بالإضافة إلى جوائز نقدية وعينية لأصحاب المراكز الأولى إلى المركز الـ15.

كما استعرض معرض الصحة والرياضة الذي يقام لأول مرة بالتزامن مع الماراثون بمشاركة المستشفيات والأندية الرياضية والصحية والمنشآت المتخصصة في الصحة والرياضة.

من جهته قال مازن بن محمد بترجي، رئيس مجلس إدارة جمعية البر في جدة، عضو اللجنة العليا للماراثون، إن الفعالية تعتبر من أبرز الأنشطة الموسمية للجمعية التي تتبناها ضمن سعيها إلى تطوير مسيرة العمل الخيري وتحقيق عوائد مجزية تخصص لرعاية الأبناء والأسر الفقيرة، ليصبح الحدث الرياضي الأكثر حضورا في جدة، عروس البحر الأحمر.

وبين أن الحدث يعتبر جزءا من سعي الجمعية إلى تنويع مصادر دخلها وتلبية لمتطلبات المجتمع التي تعيش به وفيه ومن أجله، وتفعيلا لصور الشراكة المتميزة بين القطاع الخيري والقطاع الخاص.

وأضاف بترجي أن الماراثون السنوي هو من أبرز المبادرات الاجتماعية الخيرية على مستوى المنطقة بشكل خاص والمملكة بشكل عام، مشيرا إلى أن الجمعية تلامس من خلاله اهتمامات شريحة كبيرة من أبناء المجتمع وفئاته المختلفة وهم الشباب الأصحاء ومن ذوي الاحتياجات الخاصة بكافة فئاتهم العمرية.