تحتضن الرياض غدا (الثلاثاء) فعاليات المعرض والمؤتمر الدولي للتعليم العالي في نسخته الثالثة، بمشاركة 422 عارضا من 39 دولة، برعاية خادم الحرمين الشريفين.
واعتبر الدكتور أحمد السيف، نائب وزير التعليم العالي، الفعالية التي تنظمها وزارة التعليم العالي سنويا ريادة علمية عالمية، ونقلة نوعية للتعليم العالي في المملكة بما سيحققه من نشر وعي متكامل عن قضايا التعليم العالي ومؤسساته على مستوى العالم، وما سينجم عن ذلك من فتح لقنوات التواصل الإيجابي بين الجهات التعليمية في المملكة والخليج ومؤسسات التعليم العالي في العالم.
وبين الدكتور السيف أن المعرض يمثل جزءا من جهود وزارة التعليم العالي المتواصلة للرقي بنوعية التعليم العالي، حيث تقديم الصورة الحقيقية للنهضة الكبيرة التي تشهدها المملكة العربية السعودية، وبخاصة في قطاع التعليم العالي، في عهد خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده، وقال إن «رعاية خادم الحرمين الشريفين للمعرض والمؤتمر الدولي للتعليم العالي تشريف لقطاع التعليم العالي، ودليل على أهمية المناسبة».
وأشار إلى أن الفعالية تتيح الفرص لتعريف القيادات والمسؤولين في أبرز الجامعات العالمية والمتخصصين والخبراء في التعليم العالي بالإمكانات العلمية والعملية التي تتمتع بها الجامعات السعودية، التي ترقى إلى مستوى تلك المؤسسات التعليمية المتميزة عالميا.
وأضاف نائب وزير التعليم العالي أن المعرض والمؤتمر يفتحان آفاقا واسعة لتعزيز التعاون والشراكات بين الجامعات السعودية ونظيراتها العالمية، كما أن هذه الفعالية أثبتت من خلال الدورتين السابقتين أنها أسهمت بفعالية في تعزيز تبادل الخبرات بين المشاركين سواء في المجالات العلمية والعملية، وتعزيز الروابط بينهم، من خلال إبرام اتفاقيات التعاون والشراكة الأكاديمية.
وقال إن ازدياد عدد الدول المشاركة عن العام الماضي من 34 إلى 39 وكذلك عدد العارضين من 381 إلى 422 يؤكد ما يحظى به هذا المعرض من سمعة عالمية ومكانة مرموقة على مستوى الأوساط العلمية والبحثية التي تسعى جاهدة للمشاركة في المعرض، وإبراز ما لديها من تقدم وتطور في مجال التعليم العالي لأبنائنا وبناتنا وكذلك جامعاتنا التي بالتأكيد ستسعى لعقد اتفاقيات علمية وثقافية مع الجامعات المتطورة للاستفادة من خبراتها وتجاربها ونقلها محليا.