أمير الرياض يوجه بتطوير الواجهة الجنوبية لبحيرة وادي نمار

بعد أن شهد الموقع حضورا كبيرا من الزوار الأسبوع الماضي

متنزه سد وادي نمار الذي تم تدشينه الأسبوع الماضي شهد كثافة كبيرة من المتنزهين (تصوير: مسفر الدوسري)
TT

وجَّه الأمير سطام بن عبد العزيز، رئيس الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، بتطوير الواجهة الجنوبية لبحيرة متنزه سد وادي نمار، الذي دشنه الأسبوع الماضي، وشهد كثافة كبيرة من المتنزهين خلال عطلة نهاية الأسبوع.

وأوضح المهندس إبراهيم السلطان، عضو الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض رئيس مركز المشاريع والتخطيط بالهيئة، أن أمير الرياض رئيس الهيئة وجَّه بتطوير المنطقة المطلة على بحيرة السد من الجهة الجنوبية المقابلة للكورنيش، الممتدة بطول 2000 متر وعمق 50 مترا، بما يشمل تنفيذ ممرات للمشاة وتجهيزها بجلسات للمتنزهين، إضافة إلى إنشاء مطلات على بحيرة السد تمكن الزائرين من مشاهدة البحيرة والكورنيش من حواف الوادي العلوية.

كما وجَّه الأمير سطام بن عبد العزيز بتعزيز الإنارة القائمة في المنطقة المحيطة بالمتنزه، بما فيها البحيرة، والجبال المطلة عليها، وممرات المشاة، والجلسات العائلية والساحات المفتوحة، وبما يتلاءم مع بيئة الموقع الطبيعية.

وأوضح المهندس السلطان أن توجيه الرئيس بإضافة المزيد من الأعمال والتجهيزات للمتنزه ينطلق من اهتماماته ورعايته لحاجات سكان الرياض، وحرصه على تلبية رغباتهم في مختلف المجالات.

يُشار إلى أن مشروع التأهيل البيئي لوادي نمار اشتمل على إنشاء بحيرة يبلغ طولها كيلومترين، وإنشاء كورنيش مطل على بحيرة السد، وتهذيب مجاري السيول، وإنشاء طرق محلية وإنارتها وتزويدها بالنظم الإرشادية، وتحسين حركة المرور لخدمة أصحاب المزارع والمتنزهين، وتنفيذ ممر للخدمات بجانب الطريق، وإعادة زراعة الموقع بالأشجار والنخيل والنباتات المحلية، وتنسيق الأرصفة والممرات، إضافة إلى تزويد الموقع باحتياجاته من المرافق والخدمات.

ويمتد الطريق بطول 6 كيلومترات، ويتوافر على جانبية مواقف للسيارات تتسع لـ800 سيارة، وجرى تزويده باللوحات الإرشادية، والعلامات المرورية، ومخففات السرعة.

كما اشتمل المشروع على تنفيذ ممرات ترابية للمشاة في الموقع بطول 892 مترا، تمر عبر التكوينات الصخرية، والمناطق المشجرة، وبالقرب من قناة المياه وتهيئته لممارسة رياضة المشي، بينما تم تجهيز الرصيف المحاذي للطريق كممر للخدمات.