الرياض تحتضن المنتدى السعودي للملكية الفكرية الاثنين المقبل

طلاب جامعة الملك سعود يتطوعون في حملة توعوية ببرنامج كراسي البحث

TT

تنطلق في الرياض الاثنين المقبل فعاليات المنتدى السعودي للملكية الفكرية، بمشاركة دولية تحت عنوان «براءات الاختراع: من الفكرة إلى السوق»، وذلك ضمن فعاليات الاحتفال باليوم العالمي للملكية الفكرية، حيث تنظم جامعة الملك سعود ومدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، ومؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله للموهبة والإبداع، هذا الاحتفال بهدف نشر ثقافة الملكية الفكرية والتعريف بأهميتها في المجتمع.

وتصادف الفعاليات احتفاء العالم في 26 من أبريل (نيسان) من كل عام، تحت شعار موحد هو «المبتكرون الملهمون»، وتفتتح الفعاليات بكلمات يلقيها رئيس مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، ورئيس المنظمة العالمية للملكية الفكرية (وايبو)، كما يتحدث فيها محاضرون مختصون في جميع المسائل المتصلة بحقوق الملكية الفكرية عامة، وبراءات الاختراع وتسويقها.

وتستضيف المناسبة متحدثين من الولايات المتحدة الأميركية وألمانيا الاتحادية، وماليزيا، والأردن، بالإضافة إلى تمثيل بعض المؤسسات الصناعية الكبرى في المملكة كشركة «سابك»، وشركة «أرامكو»، من خلال ستة جلسات على مدى يومين.

وتكمن أهمية المنتدى وورش العمل المصاحبة في رفع مستوى الوعي بأهمية حماية حقوق الملكية الفكرية، والاختراعات. والتعرف على أهم المتطلبات المتعلقة بنجاح تسويق براءات الاختراع. وفهم الإطار القانوني لحماية براءات الاختراع. وتشجيع الاستثمار في براءات الاختراع. والتعرف على طرق واستراتيجيات تسويق الاختراعات وترخيصها. وإيجاد حلول لمشاكل تحويل الأفكار إلى منتجات في الدول العربية من خلال تحليل أسبابها ومعوقاتها.

على صعيد آخر، تواصلت يوم أمس فعاليات الحملة التوعوية لبرنامج كراسي البحث بجامعة الملك سعود، في خمسة مراكز تجارية موزعة جغرافيا على مدينة الرياض، بمشاركة مئات الطلاب والطالبات الذين تم تدريبهم كمتطوعين.

وتهدف الحملة إلى توعية المجتمع ببرنامج كراسي البحث، وتعزيز حس التطوع لدى طلاب وطالبات الجامعة، وإذكاء روح العمل الجماعي بين الطلاب والطالبات، وتنمية حب الولاء والانتماء للوطن وخدمة المجتمع، وتقديم خدمات اجتماعية مباشرة للمجتمع، وتعزيز الانتماء للجامعة لدى طلابها وطالباتها، وتدريب الطلاب والطالبات والتطبيق العملي لمهارات التواصل والاتصال، وكذا المهارات الإدارية والتنظيمية، وتمكين الطلاب والطالبات من إدارة وتنظيم الحملات التوعوية والإشراف عليها.

وقال عبد الله البداح، رئيس اللجنة المنظمة للحملة «حرصنا على إعداد وإنجاز هذه الحملة لتكون رسالة سامية يقدمها طلاب وطالبات الجامعة لجميع أفراد مجتمعهم، وهدفنا الأول منها هو أداء حق هذا المجتمع علينا والتأكيد على أن جامعة الملك سعود تشارك بفاعلية في خدمة المجتمع بكافة مجالاتها البحثية من أجل صالح هذا المجتمع».

وقالت قائدة فريق الطالبات بالحملة مريم الإبراهيم، إن برنامج كراسي الأبحاث سعي من خلال الحملة إلى توطيد شراكة المجتمع مع الجامعة أملا في الارتقاء علميا وعمليا إقليميا وعالميا، ولهذا تم تدشين الحملة المجتمعية التعريفية بكراسي أبحاث جامعة الملك سعود المقامة في خمسة مراكز تجارية في مدينة الرياض بمشاركة فعالة من خمسة وعشرين كرسي بحث.