«جدة غير 33» ينطلق في يونيو بـ100 فعالية

مليار ريال.. حجم العائدات المتوقعة

TT

تتهيأ محافظة جدة لإطلاق مهرجانها الراتب «جدة غير» في نسخته الـ14، في السادس من يونيو (حزيران) المقبل على مدى 35 يوما، من خلال تجهيز الأماكن والمرافق الحضارية والسياحية، لجذب السياح والمرتادين من داخل المملكة وخارجها، وتسخير كل الطاقات من خلال فرق العمل والجهات العاملة لتعزيز مظاهرة العرس السياحي ليحفظ مكانة جدة الحضارية وواجهتها كعروس للسياحة.

وكشف عدنان مندورة، أمين عام غرفة جدة، عن مشاركة أكثر من 50 جهة حكومية وخاصة في المهرجان، الذي سيقدم أكثر من 100 فعالية رئيسية وثانوية، مشيرا إلى أن المهرجان هذا العام سيشهد دخول شركات جديدة لتأكدها من أن الحدث حافل بالإنجازات والعطاءات في خدمة السياحة السعودية والتعريف بالمنتج السياحي السعودي، ويدلل على المكانة المتميزة التي وصلت إليها السياحة الداخلية، لافتا إلى أن المهرجان محطة رئيسية للتقدم السياحي في عروس البحر الأحمر التي تتميز بتاريخها العريق وتراثها الثقافي المتنوع ورصيدها من النشاط الإنساني في جميع المجالات. من جهته، توقع محمد الصفح، مدير قطاع الفعاليات بغرفة جدة، أن يحقق المهرجان دخلا في حدود المليار ريال، ويستقطب في نسخته لهذا العام أكثر من مليوني سائح من داخل المملكة وخارجها، وهذا ما سيعطي المهرجان بعدا لصناعة السياحة بالمملكة، وهو ما يجعل وتيرة المهرجان تسير وفق التطلعات والآمال في التعبير عن السياحة الداخلية وفق ما تتسم به من مميزات جعلتها ذات مورد تنموي استثماري وطني. وأفاد بأن مشاركة الجهات المختلفة في هذه المظاهرة السياحية وتكاتف جهودها يدلل على روح العمل الجماعي من أجل الارتقاء بمستويات الأداء التنظيمي والتشغيلي للمهرجان كنقلة نوعية متميزة في الحراك السياحي والترفيهي في المملكة بمراعاة عن الجودة في الأداء والتنويع في تقديم وتنظيم الفعاليات والبرامج المصاحبة للمهرجان، متوقعا تجاوز إيرادات المهرجان المليار ريال هذا العام. وبين أن زوار محافظة جدة على موعد مع صيف كل عام بمتابعة نماذج من المنتجات السياحية المعبرة عن الاهتمام بصناعة السياحة بالمملكة، مشيرا إلى أن هذا المهرجان ما هو إلا دليل على مكانة جدة وموقعها السياحي بين منظومة مدن المملكة.