«الشؤون البلدية»: نحتاج إلى دراسة أعمق للوصول لمستوى الأمان والسلامة

أصدرت دليلا عن الأغذية المعدلة وراثيا

TT

أصدرت وزارة الشؤون البلدية والقروية دليلا عن الأغذية المعدلة وراثيا، لتقديم أغذية صحية وآمنة لحماية صحة المستهلك. وقالت الوزارة في بيان لها أمس إن بعض الأغذية لا تزال تحتاج إلى مزيد من الدراسة والاهتمام، ولم يحسم الجدل حولها من حيث مستوى الأمان والسلامة التي يجب توافرها حتى تصبح آمنة للاستهلاك، وهي الأغذية المعدلة وراثيا.

وذكرت أن هذه الأغذية عبارة عن أحياء حورت مورثاتها بتدخل من الإنسان باستعمال أي طريقة ينتج عنها إدخال، أو إعادة ترتيب، أو إزالة للمادة الوراثية من «جينوم»، حيث يحوي الجينوم على مجموعة جينات أو ما يدعى أيضا بالمورثات، إضافة لتسلسلات غير مكودة من دي إن إيه (DNA) نفسه، وهو ضمن مجموعة وحيدة من الكروموسومات، مشيرة إلى أنه تم إعداد الدليل ليلقي نظرة على الأغذية المعدلة وراثيا، وأن هدف تقييم السلامة هو عبارة عن خلاصة حول كون الغذاء المعني آمنا مثل نظيره التقليدي أم لا، مع الأخذ في الاعتبار الأثر على النظام الغذائي لأي تغييرات في المحتوى الغذائي أو الصحة الغذائية.

وأبانت وزارة الشؤون البلدية والقروية أن دليل الأغذية المعدلة وراثيا يسلط الضوء على التعاريف العامة والمصطلحات العلمية المشاعة في علم الأغذية المعدلة وراثيا، وكذلك وضع التحوير الوراثي في عالم اليوم، والدقة في التحسين الوراثي، والمردود الاقتصادي، والتطبيقات العلمية، والمحافظة على البيئة، وتقنيات التحوير الوراثي، والطرق المستعملة للتحوير الجيني للنباتات، وسلامة الأغذية المعدلة وراثيا، والآثار غير المرغوبة (غير المقصودة)، والأطر المستخدمة لتقييم سلامة الأغذية المعدلة وراثيا، والتراكم المحتمل للمواد التي تمثل خطورة على صحة الإنسان، والأخطار والآثار المحتملة على البيئة والمجتمعات. كما خصص بابا للرؤى المستقبلية للمنتجات المعدلة وراثيا، والأمان الحيوي لهذه الأغذية.

ودعت وزارة الشؤون البلدية والقروية جميع العاملين من مزاولي هذا النشاط إلى التأكد من سلامتها، من خلال تطبيق معايير رقابية عالية الكفاءة على الأغذية المعدلة وراثيا، من خلال تهيئة الكوادر المدربة والأجهزة والتجهيزات اللازمة لحسم مسألة الأمان الحيوي في ما تتعامل معه من إنتاج محلي وواردات.