جامعة الملك فهد في المركز الـ55 عالمياً في براءات الاختراع

الوحيدة عربيا.. وتخطط لأن تكون ضمن الـ 10 الأوائل في عام 2015

TT

حققت جامعة الملك فهد للبترول والمعادن المركز الـ55 بين جامعات العالم في عدد براءات الاختراع حسب موقع «IFI CLAIMS» الذي تضمن 185 جامعة عالمية من 18 دولة حققت المعايير المطلوبة للدخول ضمن هذه القائمة السنوية.

ووضع الموقع المتخصص في تزويد الصناعة بالمعلومات البحثية والتقنية جامعة الملك فهد في مركز متقدم على عدد من أعرق الجامعات الأميركية، متقدمة على جميع الجامعات البريطانية والفرنسية والكندية والأسترالية والإسبانية.

وجاءت المملكة في مرتبة متقدمة على بريطانيا وكندا وفرنسا وأستراليا وإسبانيا، كما جاءت خلف الولايات المتحدة، الصين، تايوان، كوريا، اليابان، هونغ كونغ.

وأوضحت القائمة أن معدل إنتاج الجامعات المتقدمة في براءات الاختراع يبلغ 22.5 براءة اختراع، بينما وصل عدد براءات اختراع جامعة الملك فهد لعام 2011 إلى 25 براءة اختراع، وبذلك تكون قد تجاوزت المعدل العالمي بـ3 براءات اختراع.

وذكر الدكتور إياد الزهارنة، مدير مركز الابتكار في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، أن الجامعة دخلت إلى القائمة بعد وصول عدد براءاتها المسجلة في مكاتب براءات الاختراع خلال عام واحد 26 براءة، موضحا أن القائمة رصدت 25 براءة فقط لأن تقريرها صدر قبل نهاية العام وقبل اكتمال عدد براءات التي تقدمت بها الجامعة.

وأكد الزهارنة، أن الجامعة ستحقق في عام 2012 أكثر من 40 براءة اختراع، متوقعا أن يكون ترتيبها بين الجامعات العالمية بين المراكز من 30 إلى 40 في أقل تقدير، وستنافس بذلك جامعات عريقة مثل برينستون ويوتا ونيويورك وطوكيو ونورث كارولينا والمعهد الكوري للعلوم والتقنية. وأضاف الزهارنة أن جامعة الملك فهد من أعلى الجامعات في العالم في التصاعد في عدد براءات الاختراع، ووفقا للموقع فقد سجلت جامعة الملك فهد في عام 2007 براءة اختراع واحدة وفي عام 2008 حققت براءتي اختراع وقفزت في عام 2009 إلى 8 براءات وفي عام 2010 إلى 13 براءة وفي عام 2011 سجلت 25 براءة اختراع وفي عام 2012 سيقفز العدد إلى 40 براءة اختراع.

وقال إن الجامعة تخطط لتحقيق معدل إنتاج سنوي من براءات الاختراع في عام 2015 إلى 100 براءة اختراع، وسيجعلها ذلك ضمن أهم عشر جامعات في العالم في هذا المجال.

وأوضح الزهارنة أن عدد براءات الاختراع في الجامعة حقق قفزة كبيرة في السنوات الأخيرة من 5 براءات في عام 2002 إلى 86 براءة، مشيرا إلى أن الجامعة ستحتفل قريبا بوصولها إلى 100 براءة اختراع خلال العام الحالي، وقال إن الجامعة تمتلك الآن أكثر من 220 طلب براءة اختراع تحت التسجيل وسينشر معظمها خلال السنتين المقبلتين.

وقال إن الجامعة تجاوزت الكتلة الحرجة من براءات الاختراع أو ما يعرف بـ«Critical Mass» الذي يمنح الجامعة الفرصة لامتلاك التقنية، مشيرا إلى أن الجامعة ما زالت تطور نموذجها لنقل التقنية الذي سيكون مزيجا بين النموذج الأميركي والبريطاني.

وبين أن النموذج الأميركي يشترط إنتاج عدد معين من براءات الاختراع، بينما يعتمد النموذج البريطاني على تأسيس شركات تقنية وليدة مباشرة من الجامعة، موضحا أن الجامعة تتبع الأسلوبين من خلال إنتاجها عددا كبيرا من براءات الاختراع مما يضعها في مقدمة الجامعات العالمية، كما أنها أسست وادي الظهران ليقوم بنقل التقنيات. وأضاف أن الجامعة بذلك ستمتلك جميع المقومات لامتلاك نموذج نقل تقنية عالمي ومتميز.