مليار ريال قيمة عقود إنشائية لمشاريع حديثة في جامعتين بالرياض

مشاريع لجامعتي الإمام والملك خالد لتوسعة المحطات والمرافق الأساسية

وزير التعليم العالي خلال حفل توقيعه عقودا إنشائية في مقر الوزارة («الشرق الأوسط»)
TT

شهدت العاصمة الرياض أمس توقيع عقود إنشائية لمشاريع جديدة في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية وجامعة الملك خالد، بتكلفة إجمالية بلغت نحو مليار ريال، لتوسعة المحطات والمرافق الأساسية للمباني الجديدة وإنشاء استاد رياضي مفتوح يستوعب نحو 10 آلاف متفرج.

وتشمل العقود التي وقعت أمس من قبل الدكتور خالد بن محمد العنقري وزير التعليم العالي في مقر وزارته مشروع جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في العاصمة الرياض لتوسعة المحطات والمرافق الأساسية للمباني الجديدة، ومشاريع الطالبات في المدينة الجامعية بالجامعة، في حين يشمل عقد جامعة الملك خالد مشروع إنشاء منشآت المدينة الرياضية بمقر الجامعة الجديد بالفرعاء، ويتضمن ذلك إنشاء الاستاد الرياضي المفتوح ليستوعب نحو 10 آلاف متفرج، وإنشاء الصالات الرياضية المغلقة والمرافق الخدمية المساندة.

وأوضح الدكتور خالد بن محمد العنقري وزير التعليم العالي أن هذه المشاريع تأتي في إطار استكمال البنى التحتية الرئيسية للجامعات السعودية، لتوفير بيئة أكاديمية متكاملة، يتم تنفيذها في مناطق ومحافظات السعودية، وقد بدأت الدراسة فعليا في الكثير منها.

وأضاف العنقري: «إن هذه المدن الجامعية باتت تشكل نموذجا فريدا قادرا على تلبية احتياجات الجامعات بالشكل المطلوب، مما سينعكس إيجابا على مخرجاتها بما يخدم التنمية في البلاد»، مشيرا إلى «دعم حكومة خادم الحرمين الشريفين لقطاع التعليم العالي ومنسوبيه من دعم سخي ورعاية كريمة لتطوير وتنمية التعليم في السعودية».

يذكر أن الوزارة قد وقعت مطلع العام الحالي عددا من العقود الإنشائية لمستشفيات جامعية ومواقع أكاديمية وخدمية أخرى تبلغ تكلفتها الإجمالية نحو ما يفوق 4 مليارات ريال، وتقع هذه الاتفاقيات في سياق استكمال متطلبات واحتياجات الجامعات السعودية.

الجدير بالذكر أن توقيع العقود شهد حضور الدكتور سليمان بن عبد الله أبا الخيل مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، والدكتور عبد الله بن محمد الراشد مدير جامعة الملك خالد، وعدد من المسؤولين.

من جهة أخرى، وقعت الوزارة مع جامعة الملك خالد مبادرة لتطوير برامج وأنشطة الجمعيات العلمية في الجامعة، وذلك في إطار الجهود التي تبذلها الوزارة لتشجيع الجمعيات العلمية وتحفيزها لتحقيق مستويات متقدمة من الجودة النوعية في البرامج والأنشطة التي تقدمها.