مواطنون يودعون في دارة الملك عبد العزيز أكثر من مليون وثيقة

ضمن مشروع استعادة الوثائق التاريخية

TT

بادر مواطنون في تزويد دارة الملك عبد العزيز بوثائق قديمة، وكشف الدكتور ناصر الجهيمي، نائب الأمين العام لدارة الملك عبد العزيز، أن الوثائق التاريخية التي أودعها المواطنون الدارة بلغت أكثر من مليون وثيقة، ضمن مشروع الدارة لاستعادة الوثائق التاريخية وحفظها وإعادة تأهيلها لدعم حركة البحث العلمي.

وأكد الدكتور الجهيمي أن التفاعل المتواصل من المواطنين والمهتمين بالتاريخ ومصادره في كل مناطق المملكة مع مشروع الدارة عبر إيداع الوثائق التاريخية أو نسخ منها، مما يجسد الوعي المجتمعي بأهمية الوثيقة التاريخية كونها ثروة علمية وطنية لا تقدر بثمن. وقال «هذا المشروع الوطني العلمي الكبير حدد معالمه الأمير سلمان بن عبد العزيز وزير الدفاع رئيس مجلس إدارة دارة الملك عبد العزيز، ويدعمه ويهتم به جل الاهتمام ضمن اهتمامه بالتاريخ الوطني واهتمامه بجهود دارة الملك عبد العزيز في هذا المجال بصفة خاصة، وحتى تكون الدارة وجها لوجه مع رسالتها الوطنية في خدمة تاريخ المملكة العربية السعودية وتاريخ الجزيرة العربية».

وأفصح عن «توجيه وزير الدفاع بضرورة فتح المشاركة للمواطن بما لديه من المصادر التاريخية في دعم هذا الهدف السامي لتوطين المصادر التاريخية في بيئة تحقق شروط الصيانة والسلامة لها، وتضعها في متناول الحركة العلمية في مجالها، لتحقيق الرؤية الشاملة والكاملة لتاريخ وطننا»، مؤكدا أن رعاية الأمير سلمان بن عبد العزيز، هي السبب المهم والداعم الأكبر لنجاح مشروع الدارة لاستعادة الوثائق التاريخية وحفظها وإعادة تأهيلها لدعم حركة البحث العلمي الذي يسهم فيه المواطنون من ملاك الوثائق التاريخية وأصحابها والمهتمين بها بروح وطنية عالية يحدوها خدمة التاريخ السعودي.