تطلق جامعة الملك فهد للبترول والمعادن المنتدى السنوي الثاني للتقنية 2012 الذي ينظمه وادي الظهران للتقنية بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن بالظهران تحت شعار «الجامعة والصناعة: شراكة في بناء المستقبل: أدوار.. تحديات.. فرص» برعاية الدكتور خالد السلطان مدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن ووسط حضور كبرى شركات النفط والغاز والبتروكيماويات في العالم وذلك يوم الثلاثاء 15 مايو (أيار) الحالي فيما تستمر فعاليات المنتدى لمدة يومين.
وذكر الدكتور سمير البيات المشرف على وادي الظهران للتقنية رئيس اللجنة المنظمة، أن المنتدى الذي يُقام للسنة الثانية على التوالي يتناول مجموعة من المحاور المهمة تتضمن أهمية تعاون الجامعة مع الصناعة في البحث وتطوير التقنيات المحلية، والفرص المحلية والتحديات لبناء اقتصاد قائم على المعرفة، وكذلك أهمية العمل مع الصناعة، ودور مراكز الابتكار الجامعية في صنع الفرص الاقتصادية، وتطوير المشاركة بين الجامعات والصناعة في الابتكار.
وأوضح أن برامج المنتدى تتضمن حلقات نقاش حول آليات تمويل نقل التقنية، وتعاون الجامعة والصناعة في مجال البحث والتطوير، وعناصر دورة المنتج المعرفي.
كما تشتمل فعاليات المنتدى على طاولات مستديرة يحضرها متخصصون وأصحاب علاقة في مجالات مختلفة لمناقشة مواضيع ذات أهمية خاصة متعلقة بتحديات ومتطلبات نقل وتطوير التقنية.
وأشار الدكتور البيات إلى أن المنتدى يهدف بشكل أساسي إلى التعرف عن قرب على إمكانات الشركات الصناعية العالمية الموجودة في وادي الظهران، وبحث إمكانية مساهمتها في نقل وتوطين التقنية في السعودية، بالإضافة إلى ربط هذه الإمكانات بالاحتياجات الاستراتيجية، ومعرفة تحديد الآليات البحثية والتطويرية الأكثر ملاءمة للتعاون بين هذه الشركات والجامعات السعودية.
وبين أن برنامج المنتدى يستضيف متحدثين رئيسيين ومشاركين في جلسات المنتدى من المملكة المتحدة ومن شركات صناعية كبرى.
واعتبر الدكتور البيات أن إقامة المنتدى للعام الثاني على التوالي يأتي تتويجا للنجاح الملحوظ الذي حققته الجامعة وشريكها الاستراتيجي «أرامكو السعودية» في جذب عدد كبير من الشركات الصناعية العالمية إلى وادي الظهران للتقنية، موضحا أن عدد المشاركين في النسخة الأولى للمنتدى في العام الماضي بلغ 500 مشارك من داخل وخارج السعودية.