كشف استفتاء للرأي نشر على الموقع الإلكتروني للهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، بشأن «استخدام وسائل النقل العامة كالحافلات والقطارات والمترو داخل العاصمة الرياض لفك الاختناقات المرورية على شبكة الطرق»، عن تأييد السكان لاستخدام تلك الوسائل.
وأيد بشدة 87.6 في المائة من السكان استخدام وسائل النقل العامة، كالحافلات والقطارات والمترو، داخل الرياض لفك الاختناقات المروية، فيما أيد 7.1 في المائة استخدام تلك الوسائل، بينما عارضها بشدة 3.2 في المائة، واكتفت نسبة 2.1 في المائة برفض هذا النظام.
من جهته يرأس الأمير سطام بن عبد العزيز، مساء اليوم، اجتماع اللجنة العليا للإشراف على تنفيذ مشروع النقل العام في مدينة الرياض، بحضور الأمير الدكتور منصور بن عبد العزيز، وزير الشؤون البلدية والقروية، والدكتور إبراهيم العساف، وزير المالية، والدكتور جبارة الصريصري، وزير النقل، وذلك في مقر الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض بحي السفارات.
ويأتي اجتماع اللجنة الأول بعد صدور موافقة مجلس الوزراء على تنفيذ مشروع النقل العام في مدينة الرياض من «القطارات - الحافلات» بكامل مراحله وفقا للدراسات التي سبق أن أعدتها والتي ستعدها الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، والتوجيه السامي الكريم بتشكيل لجنة برئاسة أمير منطقة الرياض رئيس الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض للإشراف على تنفيذ المشروع خلال أربع سنوات.
وسيناقش الاجتماع خطوات تنفيذ المشروع وفقا للخطة الشاملة للنقل العام التي سبق أن وضعتها الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، والتي اشتملت على كل التصاميم الهندسية والمواصفات الفنية ووثائق التنفيذ لكل من مشروعي القطار الكهربائي والحافلات في المدينة.
يشار إلى أن مجلس الوزراء وافق مؤخرا على تنفيذ مشروع النقل العام في مدينة الرياض «القطارات، الحافلات» بكامل مراحله وفقا للدراسات التي سبق أن أعدتها والتي ستعدها الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض بمشاركة الجهات المختصة لإيجاد حلول جذرية وشاملة، على أن يتم استكمال تنفيذ المشروع خلال أربع سنوات من تاريخه، وللجنة الاستعانة بمن تراه من الشركات العالمية المتخصصة، كما تضمن القرار توجيه اللجنة المشكلة لهذا المشروع برفع تقارير لرئيس مجلس الوزراء عن سير العمل في المشروع كل 3 أشهر.