ترقية 8 محافظات في منطقة مكة المكرمة يرفع سقف تطلعات مواطنيها

ضمن قرار رفع نطاق 18 محافظة بالبلاد

TT

دخلت 8 محافظات في منطقة مكة المكرمة ضمن الأوامر الملكية بترقية 18 من المحافظات في جميع المناطق، حيث دخلت 4 محافظات تابعة لمنطقة مكة المكرمة ضمن الفئة (أ) وهي تربة والخرمة ورنية وخليص بعد أن كانت من بين المحافظات فئة (ب).

واعتبر عدد من أعيان وأهالي محافظات تربة والخرمة ورنية، أن ذلك سيساهم في دفع عجلة التنمية والنهضة، مما ينعكس على الرفاهية لدى السكان.

وشمل القرار من منطقة مكة المكرمة إلى جانب محافظات تربة والخرمة ورنية وخليص ترفيع مراكز المويه، وميسان، وأضم، والعرضيات، وبحره إلى محافظات فئة (ب) بعد أن كانت ضمن محافظات الفئة (ج).

وقال خالد بن لؤي الشريف محافظ محافظة الخرمة إن اهتمام ورعاية ولاة الأمر بكل ما يساهم في تطوير ورقي الوطن والمواطن، هو مسألة لا يختلف عليها أحد، مما أصل مفهوم المواطنة الحقيقية والشواهد على ذلك كثيرة.

وأشار إلى أن مثل هذه القرارات جاءت بعد أن بذلت جهود وزيارات ميدانية من إمارة المنطقة وبعد تلمس لاحتياجات المواطنين قياسا على عدد وكثافة السكان، وقال بن لؤي إن المواطنين يتطلعون من هذه الترقية لمحافظاتهم بأن تدفع عجلة التنمية والتطور، وذلك عبر ضخ اعتمادات وميزانيات ستساهم في رقي الخدمات والأداء بمختلف تلك المحافظات.

فيما أوضح محمد بن يوسف العبيسي مدير مكتب التربية والتعليم بمحافظة الخرمة، أن الأمر السامي برفع 18 محافظة من فئة «ب» إلى فئة «أ» والذي شمل عددا من المحافظات إنما يعد تلمسا للقائد بيده الحانية الحاجات والعوائق أمام المواطن، ونظره لمدى البعد الإجرائي والبعد الإنساني والتخطيط المحكم.

وقال العبيسي «جدولة وتطبيق القرار على 3 أعوام يعكس حجم وأبعاد القرار وضخامته وما يترتب عليه من إمكانيات بشرية ومالية ونظم ولوائح مما يشكل عبئا كبيرا على الميزانية العامة للدولة».

وأضاف أن القرار يترتب عليه ارتباطات إدارية، وإعادة هيكلة للمحافظة والمراكز التي تشملها، وإلى تغيير كامل لتصنيف الجهات الحكومية بها، وحدوث نقلة في مراتب مديري القطاعات الحكومية وموظفيها، كما يترتب عليه تغيير المشروعات الخدمية المقدمة في المحافظة وارتقاء في البرامج والخطط مما يتحقق معه إحداث النقلة التنموية المستدامة في الخرمة وغيرها، وتوسع الرقعة العمرانية والاقتصادية وتطور الموارد البشرية ويتحقق بذلك حاجات أبناء المحافظة ويلبي طموحاتهم من جهة ومن جهة أخرى يخفف الضغط على المدن الكبرى ويحد من الهجرة لها من المحافظات.

من جهته قال عساف بن فهيد الحضبي عضو المجلس البلدي بمحافظة الخرمة إن هذا القرار سينعكس على المشاريع التنموية وإن من أبرز تلك مشاريع التي تجري حاليا وتخدم المحافظة ومواطنيها، البدء في مشروع الإسكان الخيري، وافتتاح فرع الجامعة، وإيصال المياه المحلاة من أشياب الطائف للتربة والخرمة ورنية، والبدء بالطريق السريع الممتد من طريق الرياض وحتى الخرمة وثم رنية ووصولا إلى محافظة بيشة كمرحلة أولى حتى منطقة عسير، جنوبا، وإلى المدينة المنورة غربا.