17 متدربا ومتدربة لتقديم الاستشارات الأسرية عبر الهاتف

«مودة الخيرية» تنظم اليوم دورة تدريبية بمناسبة يوم الأسرة العالمي

TT

أهّلت جمعية المودة الخيرية للإصلاح الاجتماعي مؤخرا 17 متدربا ومتدربة في مهارات تقديم الاستشارة عبر الهاتف، وذلك خلال برنامج تدريبي نظمته الجمعية بالتعاون مع مؤسسة آل الجميح الخيرية ضمن سلسلة دورات تطوير المصلحين والمرشدين والمستشارين الأسريين.

واستعرض مستشار الجمعية، راضي حماد الحربي، في بداية البرنامج مهارات تقديم الاستشارات المجانية عبر الهاتف وتوفير إرشادات وبدائل مناسبة وقابلة للتطبيق العملي لأنواع المشكلات التي تعترض الأفراد, كما تناول أهمية الاستشارات الهاتفية بوصفها سبيلا آمنا للتعامل مع المشكلات الاجتماعية.

المهندس فيصل بن سيف الدين السمنودي، أمين عام الجمعية، أشار إلى أن الجمعية هدفت من هذا البرنامج إلى تطوير قدرات المصلحين في جانب الاستشارات الهاتفية من واقع خبرة الجمعية في تقديم خدمة الاستشارات الهاتفية. وبين أن الجمعية تسعى من خلال هذه الخدمة لمساعدة المسترشد على تحديد مشكلاته وتبصيره بحجمها للتعامل مع المشكلة وتنمية قدراته في ذلك، وتحقيق الصحة النفسية والتوافق الشخصي التربوي، وإتاحة الفرصة للمسترشد لتفريغ ما في نفسه للتخلص من الضغط النفسي، وتوجيه المسترشد ومساعدته على اكتشاف قدراته.

على صعيد متصل، تنظم جمعية مودة الخيرية للحد من الطلاق وآثاره اليوم دورة تدريبية بمناسبة يوم الأسرة العالمي تحت عنوان «حقوق الأسرة العاملة» في الأنظمة السعودية، ضمن استراتيجية الجمعية في الإسهام في استقرار الأسرة السعودية وزيادة الوعي بالحقوق والواجبات، وذلك في مقر مجلس الغرف السعودية بالرياض.

ويقدم الدورة القاضي السابق بالمحكمة العامة، المستشار محمد الدحيم, يعرّف من خلالها الضمانات القانونية التي تراعي الظروف الأسرية للمرأة العاملة والرجل العامل في نظام العمل, ونظام الخدمة المدنية, ونظام التأمينات الاجتماعية, ونظام التقاعد المدني وحقوق الزوجة العاملة, والزوج العامل, والأم العاملة, والأب العامل.

ويحتفل العالم اليوم باليوم الدولي للأسر بهدف إبراز الأهمية التي يوليها المجتمع الدولي للأسر، وإتاحة الفرصة لتعزيز الوعي بالمسائل المتعلقة بالأسر وزيادة المعرفة بالعمليات الاجتماعية والاقتصادية والديموغرافية المؤثرة فيها.

ويركز اليوم الدولي للأسر هذا العام على الحاجة إلى كفالة التوازن بين الحياة المهنية والحياة الأسرية، بهدف مساعدة العاملين في كل مكان على تلبية احتياجات أسرهم المالية والعاطفية، مع المساهمة في الوقت ذاته في التنمية الاقتصادية والاجتماعية لمجتمعاتهم, حيث أطلقت هيئة الأمم المتحدة هذا العام شعارا لليوم العالمي للأسر «التوازن بين الحياة المهنية والأسرية».