«تمكين» ينطلق بجمع الجنسين للتعرف على مشكلاتهم

يعقده مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني

TT

يعتزم مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني إقامة ثلاث ورش حوارية جديدة، لمناقشة برنامج حوارات الشباب «تمكين»، وهو البرنامج الذي أعلن عن انطلاقة مؤخرا المركز في مقره بالرياض.

وتشمل الورش عقد لقاءات خاصة للشباب والشابات، للتعرف على اهتماماتهم وأولوياتهم، وصياغة مبادرات يتم تقديمها للجهات المعنية بتلك المبادرات، تمهيدا لعقد لقاءات شبابية على مستوى مناطق المملكة.

وأوضح الدكتور فهد بن سلطان السلطان، أن المركز منذ أن أعلن انطلاق برنامج حوارات الشباب «تمكين»، وهو يواصل أعماله لتحقيق هذا البرنامج على أكمل وجه.

وأكد على أن المركز عقد حتى الآن ثلاث ورش في مقر المركز في مدينة الرياض، هي ورشة تمهيدية وورشتان تحضيريتان قبل الإعلان عن البرنامج، كما أطلق استطلاعا لقياس الرأي العام للشباب حول البرنامج.

وبين أن الاستطلاع يهدف لقياس رأي الشباب حول أولوية المواضيع المطروحة للاستفتاء، وهي قضايا الإسكان والإيجارات، توفر أماكن الترفيه للشباب، قضايا التوظيف والبطالة، تمثيل الشباب في المجالس الحكومية، توفر فرص التعليم العالي للشباب، دعم مشروعات الشباب الصغيرة.

ويعنى برنامج «تمكين» بمبادرات يقوم بتطويرها وإعدادها شباب سعوديون في مناطق السعودية من الجنسين وبمختلف الأعمار لتعزيز دور الشباب في المشاركة المجتمعية.

وسيضطلع مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني بدور رئيسي في هذا المشروع الحيوي حيث سيكون مظله للحوار من خلال تنظيم ورش عمل في عدد من مناطق المملكة مدعومة بخبراء مختصين للمساهمة في صياغة مبادرات قابله للتنفيذ على أرض الواقع، كما سيساعد الشباب في تحويل أفكارهم إلى مبادرات عملية ستطرح فيما بعد على الجهات المسؤولة لتحقيقها على أرض الواقع، وذلك من خلال آليات تطوير لهذه المبادرات الشبابية سيوفرها مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني للشباب المتطوعين، ومنها إقامة ورش عمل في عدد من مناطق المملكة وتزويدهم بخبراء في مجال صياغة المبادرات لخروج مبادراتهم بشكل متكامل.

ويعمل مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني منذ تأسيسه على النهوض بشريحة الشباب من الجنسين وإتاحة الفرصة لهم لتقديم وعرض كل ما من شأنه أن يلبي طموحاتهم في هذا الخصوص.

يشار إلى أن المركز لديه العديد من البرامج والمشاريع والخاصة بالشباب مثل برامج «سفير، بيادر، مقهى الحوار، قافلة الحوار» تأكيدا على رغبة مركز الملك عبد العزيز الجادة في تحقيق تطلعات هذه الشريحة التي تمثل الغالبية في المجتمع.