يبدأ البرنامج الوطني لإعانة الباحثين عن العمل «حافز»، ابتداء من اليوم، تطبيق لائحته التنفيذية التي تعرف أطراف العلاقة، وتحدد حقوقهم وواجباتهم، وتنظم العلاقة المباشرة بين البرنامج والمستفيدين.
وأعلن البرنامج أن عدد المشاهدين للفيديو التعريفي الخاص باللائحة التنفيذية على قنوات الـ«يوتيوب» قد تعدى حاجز المليون مشاهد منذ تحميله على موقع البرنامج الإلكتروني منذ 4 أسابيع، موضحا أن عدد من قاموا بتحميل كتيب «حافز» من على موقع البرنامج الإلكتروني قد تجاوز 870 ألف مستفيد.
وبين الدكتور خالد العجمي مدير عام برنامج حافز أن حملة التوعية الخاصة باللائحة التنفيذية للبرنامج التي بدأت منذ مطلع شهر جمادى الآخرة تهدف إلى رفع درجات الوعي لدى مستفيدي البرنامج حول حقوقهم وواجباتهم وتشجيعهم على مزيد من التفاعل لضمان الاستفادة المثلى من خدمات التدريب والتوظيف التي يوفرها صندوق تنمية الموارد البشرية.
وقال العجمي: «الزيادة المستمرة في مشاهدة وتحميل المواد الإرشادية من جانب المستفيدين دلالة على حرصهم على الاستفادة من مزايا وخدمات البرنامج»، مؤملا أن «يسرع هذا التفاعل الإيجابي من نجاحهم في بحثهم عن الوظيفة المناسبة التي تضمن لهم سبل العيش الكريم».
وأفاد أن حملة التوعية المباشرة التي تم إرسالها مباشرة إلى جوالات المستفيدين اعتمدت على الرسائل النصية بنوعيها الإرشادية والتذكيرية التي تضمنت نصائح ونقاطا إرشادية من أهمها تسجيل الدخول الأسبوعي على الموقع الإلكتروني لـ«حافز» بالإضافة إلى ضرورة إكمال البرامج التدريبية وحضور المقابلات الشخصية والاطلاع على العروض الوظيفية التي يوفرها صندوق تنمية الموارد البشرية.
يذكر أن البرنامج يصرف إعانة مالية شهرية مؤقتة للباحثين عن العمل قدرها 2000 ريال ولمدة 12 شهرا هجريا مع إعطاء الأولوية للتدريب والتأهيل والتوظيف من خلال خدمات مساندة.
ويساعد البرنامج على إنشاء أدق وأحدث قاعدة بيانات تفصيلية عن الأيدي العاملة الوطنية القابلة للتوظيف مما يسهل على القطاع الخاص استقطاب الموارد البشرية الوطنية وزيادة معدلات التوطين.
ويمكن للباحثين عن العمل التقدم للتسجيل في البرنامج من خلال إرسال رسالة نصية قصيرة تحوي رقم الهوية الوطنية ورقم الجوال إلى رقم مركز استقبال الرسائل، أو بالتسجيل مباشرة على الموقع الإلكتروني، كما يوفر برنامج حافز خدمات المساعدة والإرشاد والاعتراض للمسجلين والمستفيدين من خلال الاتصال على الرقم الموحد لمركز الاتصال.