جدة تحتضن اليوم الملتقى الدولي لجهات التعريف بالإسلام

تحت عنوان «التعريف بالإسلام من خلال الثقافات المختلفة»

TT

تنطلق اليوم في جدة فعاليات ملتقى «التعريف بالإسلام من خلال الثقافات المختلفة.. الثقافة الإسبانية نموذجا»، الذي تنظمه الهيئة العالمية للتعريف بالإسلام، ويجمع الجهات المهتمة بالتعريف بالإسلام في الدول العربية، على مدى ثلاثة أيام.

وقال الشيخ حبيب بن محمد الحارثي، الأمين العام المساعد للهيئة، إن الملتقى يرأسه الدكتور عبد الله بن عبد المحسن التركي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، بمشاركة أكثر من 200 مشارك من 17 دولة، لإبراز دور السعودية كراعية للعمل الإسلامي، وترسيخ دور رابطة العالم الإسلامي كحاضنة من خلال هيئاتها للكثير من المناشط الخيرية الدعوية عالميا، مبينا أن الملتقى يسعى لتبادل الخبرات بين العاملين في مجال التعريف بالإسلام والاطلاع على التجارب المختلفة والاستفادة منها.

وأوضح أن الملتقى يساهم في تطوير العاملين في حقل التعريف بالإسلام، مبينا أن الملتقى يحظى بمشاركة وفود من كل من الإمارات العربية المتحدة، وقطر، وسلطنة عمان، والبحرين، والكويت، واليمن، ولبنان، وتونس، ومصر، والسودان، والسنغال، وغانا، وموريتانيا، والأرجنتين، والمكسيك، والإكوادور، إلى جانب وفد مملكة إسبانيا.

وأضاف الأمين العام المساعد للهيئة، أن الملتقى يسعى لتحقيق التكامل بين الجهات العاملة في مجال التعريف بالإسلام وتوطيد العلاقات بين المعرفين بالإسلام والجهات العاملة في هذا المجال، إلى جانب تطوير قدرات العاملين في مجال التعريف بالإسلام، وأشار إلى أن الملتقى يساهم في توطيد العلاقة بين الجهات العاملة في التعريف بالإسلام وتأسيس أرضية للشراكة والتعاون والتنسيق بينها وتبادل المعلومات والخبرات وإقامة المشاريع والبرامج المتخصصة للتعريف بالإسلام.

وأشار الحارثي إلى أن الملتقى سيضم نخبة من الهيئات المهتمة من الدول العربية، حيث يزيد عدد المشاركين على 200 مشارك، ويناقش مجموعة من أوراق العمل، كما سيتضمن ورش عمل ودورات مختلفة تهم العاملين في مجال التعريف بالإسلام، إلى جانب معرض مصاحب للفن التشكيلي كوسيلة للتعريف بالإسلام وعقد اجتماع مجلس إدارة الهيئة العالمية للتعريف بالإسلام.

يشار إلى أن الهيئة العالمية للتعريف بالإسلام، هي إحدى هيئات رابطة العالم الإسلامي، وتتمتع بشخصية اعتبارية مستقلة، وتتمثل مهمتها في التعريف بالإسلام، ودعم مناشطه ماديا ومعنويا في المناطق المحتاجة من العالم، وإيضاح صورته النقية بمنهج واضح المعالم، ومقرها الرئيسي بالمدينة المنورة ولها فروع في كل من الرياض وجدة.