دعت وزارة الشؤون البلدية والقروية الأمانات والبلديات في المناطق بتكثيف أعمال الرقابة الصحية على جميع المنشآت للمنع والحد من انتقال الأمراض سواء أكانت من الأغذية أم عن طريق العاملين بالمحلات ذات العلاقة بالصحة العامة، وذلك لقرب فصل الصيف وما يصاحبه من ارتفاع في درجة الحرارة وازدياد استهلاك المواد الغذائية بما في ذلك الوجبات الجاهزة السريعة ولأهمية إعداد وتجهيز وتقديم غذاء ذي جودة عالية صحيا وآمن لحماية صحة المستهلكين.
وطالبت الوزارة في بيان لها أمس تكثيف أعمال الرقابة الصحية على جميع المنشآت والتأكد من أن إعداد وتجهيز وتقديم الأغذية يتم في منشآت غذائية مرخص لها ومستوفية للوائح الاشتراطات الصحية المنظمة لأنشطتها المختلفة، وعدم حيازة المنشآت الغذائية مواد غذائية من أطعمة أو مشروبات تظهر عليها علامات التلف والفساد أو غير صالحة للاستهلاك الآدمي.
وشددت بالتأكيد على المنشآت الغذائية بعدم جمع الأغذية الطازجة مثل (اللحوم والدواجن والأسماك الطازجة) مع الأغذية المطهية أو المعدة للطهي في ثلاجة واحدة منعا للتلوث، وإجراء عملية تسييح (صهر) المواد الغذائية المجمدة داخل الثلاجات عند درجة حرارة لا تزيد عن (4°م) لمدة لا تقل عن 8 ساعات، ومنعت منعا باتا إعادة تجميدها أو إعادة تجميد أي جزء منها مرة أخرى.
كما نبهت الوزارة بضرورة أن تكون جميع المواد المضافة للأغذية مثل الألوان والمحسنات والمنكهات والتوابل والبهارات والملح وغيرها مطابقة للمواصفات القياسية المقررة الخاصة بكل نوع، والتأكيد على منع تحضير سلطة المايونيز في المنشآت الغذائية ويقتصر على استعمال المايونيز المنتج من أحد المصانع المرخصة.
ونبهت الخبازين بمداومة مسح عرق الوجه واليدين بواسطة مناشف ورقية عالية الامتصاص حتى لا يتساقط على الخبز إلى جانب الالتزام بالنظافة الشخصية، والتأكد من تنظيف الأسطح الداخلية للأفران بصفة مستمرة لتجنب التلوث الفيزيائي (قطع معدنية أو خشبية صغيرة أو أتربة)، والتأكيد على أصحاب الأفران على التزود بعدد مناسب من طاولات العجين المصنوعة من الألمونيوم ويمنع منعا باتا استخدام طاولات الخشب.
وشددت الوزارة على ضرورة التأكد من عدم ممارسة النشاط (بيع الخضار والفاكهة) خارج حدود المحل المرخص له، والتأكد من تبليغ الشركات والمؤسسات الخاصة والحكومية بأنظمة وتعليمات صحة البيئة المعمول بها حاليا ومراعاة تنفيذها والتقيد بها ومراقبة مدى تقيد متعهدي الإعاشة في هذه الجهات بتلك التعليمات وتطبيقها، وألا يتم إسناد أي تعهد إعاشة مستقبلا إلا بمعرفة وموافقة الجهات المختصة بمراقبة صحة البيئة في البلديات، والتأكد من استخدام وسيلة النقل المناسبة لكل نوع من أنواع المواد الغذائية الموردة للمنشآت الغذائية.
وطالبت الوزارة أمانات المناطق بتطبيق لائحة الغرامات والجزاءات عن المخالفات البلدية للوائح الاشتراطات الصحية بحق المخالفين وتوقيع أقصى العقوبات عند ضبط أي مخالفات للوائح الاشتراطات الصحية.
إلى ذلك، أغلقت أمانة منطقة نجران 35 ملحمة و13 مطبخا مخالفا للاشتراطات الصحية، تمثل ما نسبته 80% من إجمالي الملاحم و60% من إجمالي المطابخ.
وقال سالم زمانان مدير إدارة صحة البيئة بأمانة نجران بأن قرار إغلاق الملاحم والمطابخ جاء بناء على وجود مخالفات للاشتراطات الصحية وأبرزها وجود الزرائب والذبح والسلخ بطريقة بدائية تفتقر للنظافة، ومن دون وجود طبيب بيطري يكشف على الذبائح وإلزامهم بالذبح في المسلخ البلدي، مشيرا إلى أن الأمانة قد أنذرت أصحابها قبل وقت سابق ولم يتم تجاوبهم وأخذ تعهدات عليهم ولم يلتزموا مما جعل الأمانة تطبق بحقهم النظام والتعليمات بالقوة.
فيما أوضح ناصر بن سعيد الربيعي مدير الفعاليات العلاقات العامة بأمانة نجران أن الجولات الميدانية مستمرة على مستوى الأقسام وإدارات الأمانة ولن يكون هنالك أي تهاون مع أي مخالف كائنا من كان وسيطبق بحقه النظام.