أعلن الدكتور خالد العجمي، مدير عام برنامج «حافز» أن عدد المستفيدين من البرنامج خلال الشهر الماضي بلغ 1.228.007 مستفيد بزيادة نسبتها 6 في المائة مقارنة بالشهر الأسبق. كما شهد هذا الشهر زيادة نسبة الإناث في البرنامج إلى 86 في المائة من إجمالي المستفيدين، وهي أعلى نسبة مسجلة خلال الأشهر الستة الماضية.
وعزا الدكتور العجمي الزيادات إلى عملية التسجيل والمطابقة والتأهيل المستمرة في البرنامج، مشيرا إلى أن اعتماد حافز على مفاهيم الحكومة الإلكترونية منذ بداياته سهل وصول خدمات البرنامج إلى أكبر عدد من المستفيدين وزاد من رقعة تغطيتها الجغرافية.
وأفاد العجمي بأن الحاصلين على شهادة الثانوية العامة ما زالوا هم الغالبية بين الذكور بنسبة تقترب من 50 في المائة، بينما مثلن الحاصلات على البكالوريوس الشريحة الأولى بين الإناث بنسبة 40 في المائة.
وقال مدير البرنامج إن تباين المستوى الدراسي بين الجنسين في حافز يدل على وجود طلب أكثر على الذكور في سوق العمل، خاصة لحاملي الشهادات الجامعية منهم، كما تؤكد نفس الأرقام على ضرورة العمل على إيجاد بيئة أكثر مناسبة لعمل المرأة، مشيرا إلى أن القراءات الأولية لإحصاءات البرنامج تساعد في فهم أكثر لسوق العمل ومتطلباتها.
تجدر الإشارة إلى أن «حافز» بدأ الأسبوع الماضي بتطبيق لائحة البرنامج التنفيذية التي تعرف أطراف البرنامج وتحدد حقوقهم وواجباتهم وتنظم العلاقة بين البرنامج ومستفيديه. كما أن برنامج «حافز» حصل مؤخرا على جائزة الأمم المتحدة للخدمات الإلكترونية عن فئة برامج التوظيف. وكان البرنامج قد أعلن الأسبوع الماضي أن عدد المشاهدين للفيديو التعريفي الخاص باللائحة التنفيذية على «يوتيوب» قد تعدى حاجز المليون مشاهدة منذ تحميله على موقع البرنامج الإلكتروني منذ أربعة أسابيع، موضحا أن عدد من قاموا بتحميل كتيب «حافز» من على موقع البرنامج الإلكتروني قد تجاوز 870 ألف مستفيد.
وبين الدكتور خالد العجمي مدير عام برنامج «حافز» أن حملة التوعية الخاصة باللائحة التنفيذية للبرنامج التي بدأت منذ مطلع شهر جمادى الآخرة، تهدف إلى رفع درجات الوعي لدى مستفيدي البرنامج حول حقوقهم وواجباتهم وتشجيعهم على مزيد من التفاعل لضمان الاستفادة المثلى من خدمات التدريب والتوظيف التي يوفرها صندوق تنمية الموارد البشرية.
وقال العجمي «الزيادة المستمرة في مشاهدة وتحميل المواد الإرشادية من جانب المستفيدين دلالة على حرصهم على الاستفادة من مزايا وخدمات البرنامج»، مؤملا أن «يسرع هذا التفاعل الإيجابي من نجاحهم في بحثهم عن الوظيفة المناسبة التي تضمن لهم سبل العيش الكريم».
وأفاد بأن حملة التوعية المباشرة التي تم إرسالها مباشرة إلى جوالات المستفيدين اعتمدت على الرسائل النصية بنوعيها الإرشادية والتذكيرية التي تضمنت نصائح ونقاطا إرشادية من أهمها تسجيل الدخول الأسبوعي على الموقع الإلكتروني لحافز بالإضافة إلى ضرورة إكمال البرامج التدريبية وحضور المقابلات الشخصية والاطلاع على العروض الوظيفية التي يوفرها صندوق تنمية الموارد البشرية.
يذكر أن البرنامج يصرف إعانة مالية شهرية مؤقتة للباحثين عن العمل قدرها ألفا ريال ولمدة 12 شهرا هجريا مع إعطاء الأولوية للتدريب والتأهيل والتوظيف من خلال خدمات مساندة.