أمين «الصحافيين» السعوديين: توفر مسببات نزع بطاقة المهنية من الصحافي أمر صعب

قال لـ «الشرق الأوسط» إن الصحافيين أعطوا الاختبارات المهنية أكبر من حجمها

TT

أوضح أمين عام هيئة الصحافيين السعوديين الدكتور عبد الله الجحلان، لـ«الشرق الأوسط»، أن البطاقة المهنية التي تصدرها الهيئة، ويصبح بموجبها الصحافي معتمدا لديها، لن يتم انتزاعها من الصحافي إلا بشروط النزع، أو إلغاء المهنية، ووفقا للتعاون الذي سيكون بين الهيئة والمنشآت الصحافية، لافتا إلى صعوبة توفر مسببات نزع البطاقة المهنية من الصحافيين. وأكد أمين عام الهيئة أن الصحافيين أعطوا مسألة الاختبارات أو إعادة تقييم الحقل الصحافي أكبر من حجمها، مبينا أن المقصود بذلك هو ضرورة انطباق جميع الشروط المهنية على الصحافي، وقال «هي شروط معروفة، مثل ألا يقل عمر الصحافي أو الصحافية عن 20 عاما، وأن يكون حاصلا على مؤهل علمي لا يقل عن الثانوية العامة، وخبرة في الحقل الصحافي لا تقل عن خمس سنوات»، موضحا أن المنتسب الجديد للمهنة سيكون الأكثر عرضة للاشتراطات.

وعلل الدكتور الجحلان إلزامية التقيد بالقرارات لكونها صادرة من أعلى جهة تشريعية في البلاد، في إشارة إلى مجلس الوزراء.

وأكد الأمين العام أن الالتزام بقرار قصر ممارسة الصحافة على الصحافيين المعتمدين لدى الهيئة إجباري وليس اختيارا، لكونه صادرا من مجلس الوزراء، وأن دور الهيئة سيكمن في متابعة تطبيق والتزام المنشآت الصحافية بذلك القرار، ومن ثم تحويل المخالفين إلى الجهات المختصة، وذلك من خلال تشكيل لجنة للإسراع في إجراء التعديلات اللازمة على اللائحة التنفيذية لهيئة الصحافيين.

وكانت هيئة الصحافيين السعوديين قد أصدرت بيانا صحافيا، حصلت «الشرق الأوسط» على نسخة منه، وضحت فيه جملة من القرارات التي اتخذتها حيال جدول الأعمال المعروض أمامها، أبرزها تشكيل لجنة للإسراع في إجراء التعديلات اللازمة على اللائحة التنفيذية لهيئة الصحافيين، ليتسنى تفعيل قرار مجلس الوزراء في ما يتعلق بضبط المهنة، ووضع الاشتراطات اللازم توفرها في الصحافيين سواء كانوا متفرغين، أو متعاونين، أو منتسبين (غير سعوديين)، وتلبية تطلعاتهم واحتياجاتهم، بعد استطلاع آرائهم حيال ذلك، وستقوم اللجنة بالاطلاع على الملاحظات والمطالب السابقة التي توفرت من الصحافيين والكتاب، وأخذ ذلك في الاعتبار، إضافة إلى تصميم استمارة تنشر قريبا لرصد مزيد من الملاحظات والمقترحات.

وأضاف البيان ضرورة استكمال الخطوات اللازمة لتدشين موقع الهيئة، واستثماره في تقديم الخدمات التي يجب توفيرها للصحافيين، والتفاعل معهم، إلى جانب أهمية تنشيط مبنى الهيئة وتهيئته لاستقبال زملاء المهنة، والتعاقد مع إحدى الجهات لتقديم خدمات المقهى الصحافي، وإضافة بعض الأدوات الرياضية، وجدولة أنشطة الهيئة المختلفة من ندوات، ودورات، وورش عمل، ولقاءات مع المسؤولين.