مدينة الملك عبد العزيز الطبية تناقش مستجدات التغذية الأنبوبية

سعيا لإعطاء المريض حقه في الرعاية

TT

ناقشت مدينة الملك عبد العزيز الطبية والجمعية الأميركية للتغذية الأنبوبية، في ورشة عمل متخصصة، مستجدات مجال التغذية الأنبوبية والوريدية، ورفع كفاءة اختصاصييها، سعيا إلى إعطاء المريض حقه في الرعاية الصحية بهذا المجال.

وأوضح الإخصائي محمد الزقلي، رئيس قسم التغذية العلاجية، خلال الورشة التي افتتحها العميد مهندس خالد محمد باكلكا، المدير التنفيذي للتشغيل بالشؤون الصحية بالحرس الوطني بالقطاع الغربي، أن ورشة العمل استهدفت مختصي الرعاية الصحية، والتغذية، والممرضات، والصيادلة والأطباء الذين يمارسون علوم التغذية السريرية. وأفاد بأن ورشة عمل التغذية العلاجية الأنبوبية هي تجربة علمية جديرة بالاعتماد في التغذية، إضافة إلى كونها وسيلة تعليمية وتثقيفية ذات تأثير عال في التهيئة للعمل والتسلح بالمستجدات المتاحة عن التغذية السريرية.

بدوره، قال الدكتور منصور القرشي، العميد المشارك للدراسات العليا والشؤون الأكاديمية بجامعة الملك سعود بن عبد العزيز للعلوم الصحية، إن المشاركة الفعالة في هذه الورشة نابعة من الإيمان بأهمية وضرورة التوعية الدائمة والمستمرة لخدمة هذه المهنة الإنسانية السامية. فيما لفت العميد مهندس باكلكا إلى أن إدارة التغذية العلاجية تتميز بالنظرة الشاملة، واضعة في الاعتبار كل العوامل الأساسية اللازمة للوصول إلى تكامل الخطط العلاجية للمرضى في كيفية تعامل المرضى المحتاجين إلى التغذية الأنبوبية، واختيار نوعية المواد الغذائية المناسبة لهؤلاء المرضى.

وعد التغذية السليمة للمريض من أهم عوامل العلاج، مؤكدا أن إدارة التغذية العلاجية تسعى إلى تكوين حلقة متصلة مع الفريق الطبي والتمريضي للوصول إلى رعاية مثلى للمرضى الذين يتطلبون دعما غذائيا خاصا. وتابع أن الهدف من تنظيم هذه الورشة هو العناية بالمريض ومساعدته للاستفادة الكاملة من الخطة العلاجية، والعودة السريعة لأداء دوره في المجتمع، مع توفير الدعم المعنوي له ولأسرته، معتبرا أن احترام المهنة وتقديرها يحتم على الجميع تحقيق مبادئ التوسع والتعزيز والخدمة الرفيعة المستوى، فضلا عن تحقيق المشاركة والارتقاء بهذه المهنة بإضافة كل جديد، ومواجهة الصعوبات التي تعوقها.