خبراء الإعلام الخليجيون يبحثون في جدة دعم حماية البيئة

ورشة عمل تستضيفها السعودية لمخرجي البرامج في المنطقة

TT

يبحث خبراء الإعلام المرئي والمسموع في دول مجلس التعاون الخليجي، بعد غد في جدة، على مدى ثلاثة أيام، المبادرة الخليجية الخضراء للبيئة والتنمية المستدامة، وصعوبة التوثيق الإعلامي للمواد البيئية، ضمن فعاليات ورشة الإعلام البيئي لمخرجي البرامج الإذاعية والتلفزيونية، تحت عنوان «جودة الهواء وسلامة البيئة»، والتي تستضيفها السعودية ممثلة في الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة، بالتعاون مع قطاع شؤون الإنسان والبيئة في الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية.

وتقام فعاليات الورشة التي يرعاها الأمير تركي بن ناصر بن عبد العزيز، الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة، بمناسبة يوم البيئة العالمي، ضمن أنشطة لجنة التوعية والإعلام البيئي بمجلس التعاون خلال العام الحالي، وفي إطار توجيهات قادة دول مجلس التعاون الخليجي برفع مستوى الوعي المجتمعي بقضايا البيئة وضرورة حمايتها وغرس الشعور بالمسؤولية الفردية والجماعية لتقديرها والمحافظة عليها.

ويتناول الخبراء صعوبة التوثيق الإعلامي للمواد البيئية، ومناقشة المبادرة الخليجية الخضراء للبيئة والتنمية المستدامة، واستعراض تجارب الدول المشاركة في استخدام الوسائط المرئية والمسموعة في القضايا البيئية، وكيفية الاستفادة من الإعلام المرئي والمسموع في الكوارث الطبيعية، وكذلك كيفية إخراج الأفلام القصيرة الهادفة، واستعراض تجربة إذاعية في مجال البيئة، وتجارب برامج تلفزيونية بيئية.

وتأتي ورشة الإعلام البيئي في إطار التنسيق بين دول المجلس لرفع الوعي المجتمعي بقضايا البيئة وضرورة حمايتها وغرس الشعور بالمسؤولية الفردية والجماعية لتقديرها والمحافظة عليها في دول مجلس التعاون، وكذلك توطيد أواصر الأخوة والصداقة بين أبناء دول المجلس، وتنمية روح العمل الجماعي وخدمة المجتمع، وتعريفهم بأهداف مجلس التعاون وأهم منجزاته، وأهم القضايا البيئية التي تهم دول المجلس وأنسب السبل للتعامل معها.

وتتضمن الفعاليات التدريبية، التي تشارك فيها كل دولة من دول مجلس التعاون الخليجي بثلاثة ممثلين عنها، محاضرة تعريفية بدور الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة في مجال الإعلام البيئي، ومحاضرة عن جودة الهواء وسلامة البيئة، ومحاضرة عن أهم القضايا البيئية في الخليج العربي، وزيارة لمقر إذاعة وتلفزيون جدة لعمل برنامج بيئي بمشاركة جميع المتدربين.

وكانت السعودية قد استضافت العام الماضي بالتعاون مع قطاع شؤون الإنسان والبيئة في الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، الملتقى البيئي الخامس لشباب مجلس التعاون لدول الخليج العربية، تحت شعار «الاستهلاك المستدام.. أنماط حياة» في مدينة أبها.