جدة تشيد متحفا مفتوحا بكورنيشها الأوسط

أمين المحافظة مخاطبا المجلس البلدي: المشروع يسير وفق المعد له

TT

كشف الدكتور هاني أبو رأس، أمين محافظة جدة، عن انطلاق العمل في تأسيس متحف مفتوح يضم العديد من المجسمات الفنية بالكورنيش الأوسط بمدينة جدة، إلى جانب عدد من اللوحات التفاعلية، والعناصر المائية من نوافير ومسارات مائية وأعمال تشجير، وذلك ضمن مشروع تطوير الواجهة البحرية الجاري العمل به حاليا.

ورد الدكتور أبو رأس على استفسارات المجلس البلدي حول إعمال تطوير الكورنيش، بقوله إن المشروع يسير بطريقة جيدة، ووفق ما هو معد له، وذلك خلال جولة تفقدية قام بها أعضاء المجلس البلدي برفقة أمين جدة ووكلائه لمشروع للواجهة البحرية، واجه خلالها الأعضاء الأمين بسيل من الاستفسارات، خصوصا مع تزايد الشكاوى من السكان عقب إغلاق تسبب مشاريع الأمانة لطرق حيوية في المدينة.

وحرص أعضاء المجلس البلدي أثناء الجولة على تسجيل النقاط والملاحظات والمقترحات التي يزمع المجلس على تقديمها للأمانة في تقرير متكامل، تم استقاء معظمه من المواطنين وأعضاء في المجلس من خلال ورش عمل سابقة، جمعت أعضاء المجلس والمواطنين، مع تقديم عدد من البنود المطلوب تنفيذها في تلك المشاريع. وهنا أجاب أمين جدة على تلك الاستفسارات بالقول «المشروع يسير ولله الحمد بطريقة جيدة، وكما يعلم الجميع فإن العمل في هذا المشروع يتكون من ثلاث مراحل، ونهدف من خلال هذا المشروع أن تكون الواجهة البحرية لمدينة جدة كتلة تصميمية واحدة، ذات استخدامات متعددة، تتخللها الخدمات العامة والخدمات الترفيهية والاجتماعية، وتوظيف الثروة الجمالية من الأعمال الفنية والمجسمات الحالية في التصورات المستقبلية، والعمل على إعادة تطويرها وتأهيلها، وتوفير مناطق ترفيهية واجتماعية لكل أفراد الأسرة».

وأشار الدكتور أبو رأس إلى أن «العمل على الواجهة البحرية طبقت فيه الدراسات المعتمدة الخاصة بالنقل والمرور لتسهيل الحركة المرورية وانسيابيتها، وتوفير النقاط اللازمة لحركة المشاة، والعدد الكافي لمواقف السيارات، وتأكيد الخطوط الفرعية المساعدة لمنطقة الكورنيش، وتوفير البنية التحتية للمنطقة من الخدمات الأساسية للكهرباء والماء والصرف الصحي وتصريف الأمطار والسيول». ولفت أمين جدة إلى إعادة صياغة المواقع الاستثمارية من أكشاك ومحلات تجارية ومطاعم ومواقع ترفيهية ومناطق لممارسة النشاطات البحرية لتواكب الحياة العصرية وتماثلها من حيث الشكل والمضمون.

بينما أكد الدكتور أيمن فاضل، رئيس المجلس البلدي، أن الجولة تأتي ضمن سلسلة زيارات وجولات يقوم بها المجلس، مبينا أن الجولة الحالية على الواجهة البحرية لها عدة أهداف. وقال الدكتور فاضل «نحرص على متابعة كل مشاريع جدة بطريقة دائمة ومستمرة، حتى تزال أي معوقات تواجهها»، وحث الجهات المنفذة على الالتزام بالوقت في تنفيذ المشروعات. وأوضح من جهته، عبد الله المحمدي، نائب رئيس المجلس البلدي، أن دور المجلس تجاه الأمانة ليس دور المعاقب، لكن المجلس والأمانة يمثلان صوتا واحدا، وزاد «نحن شركاء عمل لمصلحة النهوض بمديتنا، فهذه الجولة لن تكون الأولى وليست الأخيرة، فالفترة المقبلة ستشهد التجول في عدد كبير من المواقع المختلفة بعروس البحر الأحمر، لمتابعة كل مستجداتها سواء المواقع السياحية أو الاجتماعية أو الأسواق التجارية وغيرها من المواقع التي تخدم المواطن».