خالد الفيصل يطلق مشروع الضاحية الغربية على طريق مكة - جدة

بدء الأعمال الميدانية على مساحة 1.5 مليون متر مربع

TT

يعلن الأمير خالد الفيصل، أمير منطقة مكة المكرمة، اليوم، انطلاق تنفيذ مشروع الضاحية الغربية «سمو» ببدء الأعمال الميدانية في الموقع على طريق مكة - جدة السريع على مساحة مليون ونصف المليون متر مربع.

ومن المقرر أن تبدأ اليوم ميدانيا أعمال تهيئة وتسوية موقع المشروع الاستثماري الأول في موقع الضاحية الغربية بمكة المكرمة، تحت إشراف شركة بوابة مكة، وهي إحدى الشركات المملوكة بالكامل لشركة «البلد الأمين»، وتتبع لأمانة العاصمة المقدسة.

وبحسب بيان صادر من إمارة المنطقة، يعتبر مشروع بوابة مكة واحدا من المشاريع الأساسية والمهمة التي تتسق مع الاستراتيجية التنموية لمنطقة مكة المكرمة. ويهدف إلى تحفيز سريع التنمية في القطاع الغربي من منطقة مكة المكرمة عن طريق المشاركة بين القطاعين العام والخاص، واللذين سيعملان على تطوير وتنفيذ المشاريع التنموية بموجب مخطط هيكلي، يقدم حلولا مرورية مدروسة، وتنمية عمرانية متكاملة تشتمل على مناطق سكنية وحدائق ومساجد ومراكز خدمات تعليمية وصحية وترفيهية.

ويغطي المخطط الهيكلي للمشروع مساحة 85 مليون متر مربع، تمتلك منها الشركة الأم (البلد الأمين) مساحة 60 مليون متر مربع، تبدأ من على بعد 31 كيلومترا من الحرم الشريف، وتمتد من طريق مكة - جدة القديم شمالا، إلى طريق الليث جنوبا، ويحدها من الغرب طريق الدائري الخامس (طريق الشميسي)، ويخترقها من الغرب إلى الشرق طريق جدة مكة السريع، ومسار قطار الحرمين.

وبحسب البيان فإن من مزايا الموقع وجود قرابة 80 في المائة من مساحته في منطقة الحرم، الأمر الذي يضيف مرونة كبيرة في توزيع الخدمات التي تحتاجها المدينة المقدسة.

ويحتوي مخطط البوابة على عدد من المشاريع الحكومية الجاذبة مثل الجامعة، المراكز الطبية، المتنزه الوطني، ومجمع ترفيهي تعليمي متكامل، بالإضافة إلى عدد من المنشآت الثقافية والمراكز التراثية والمتاحف.

يشار إلى أن شركة «بوابة مكة» تتمتع بكيان اعتباري مستقل، كشركة مساهمة محدودة، يشرف على أعمالها مجلس إدارة من تسعة أعضاء، نصف أعضائه من أجهزة حكومية ذات علاقة مباشرة، والنصف الآخر من رجال الأعمال، ويرأس المجلس أمين العاصمة المقدسة ورئيس مجلس إدارة الشركة الأم شركة «البلد الأمين».

وتعمل الشركة بموجب برنامج تطوير استراتيجي يتطلع إلى استكمال أعمال التنمية على مدى 15 عاما، بحيث تصبح بوابة مكة امتدادا طبيعيا لمكة المكرمة يتسع لـ600 ألف نسمة، عبر تطوير أكثر من 40 حيا سكنيا مختلفة المساحات والكثافات. وتسعى الشركة إلى تحقيق نموذج ناجح للشراكة مع القطاع الخاص، مع الحرص على الالتزام بمقتضيات وموجهات التطوير التي حددتها أمانة العاصمة المقدسة.