جامعة الملك فهد تتفق مع «سمو العقارية» لتقديم مشورة للأوقاف

السلطان: نتوقع أن تصل قيمة الوقف إلى 3 مليارات ريال

د. السلطان ود. عايض القحطاني خلال توقيع اتفاقية تقديم استشارة للوقف («الشرق الأوسط»)
TT

وقع صندوق دعم البحوث والبرامج التعليمية «وقف الجامعة» بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن مذكرة تفاهم مع شركة «سمو العقارية» مؤخرا، لتقديم المشورة لخدمة مشروع مركز الأعمال التابع لوقف الجامعة.

وقال الدكتور خالد بن صالح السلطان مدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن إن الجامعة تعمل على إقامة أضخم المشاريع الوقفية في المنطقة التي بادرت لإنشاء صندوق وقفي، يوجد به في الوقت الحالي أكثر من 500 مليون ريال إضافة إلى الأبراج وأرض الوقف التي تصل قيمتها إلى مليار ريال، مشيرا إلى أن خطة الجامعة تسعى إلى أن يصل الوقف إلى 3 مليارات ريال خلال ثلاث سنوات.

وأضاف السلطان أن مجلس الجامعة حدد منطقة لتكون أرضا وقفية تابعة لصندوق دعم البحوث بالجامعة، تضم حاليا ثلاثة أبراج عبارة عن تبرعات من رجل الأعمال محمد العامودي وبرجين من رجل الأعمال عبد الله بقشان وبرجا من مصرف الراجحي، مبينا أن مذكرة التفاهم مع شركة «سمو» تتضمن تبرعها لصندوق الجامعة لإجراء دراسات وإعطاء توصيات واقتراحات فيما يتعلق بأفضل طريقة لإدارة هذا الوقف وتحديد استخداماته.

وأكد أن الجامعة تتطلع إلى شراكة أكبر مع شركة «سمو»، وتحرص في وقف الجامعة على العمل المؤسسي والشفافية الكاملة، مشيرا إلى أن المعلومات الخاصة بالوقف متوفرة لمن أراد أن يعرف ما لدينا وكيف وصل المبلغ وكيف يتم صرفه.

ومن جهته، أوضح الدكتور عايض القحطاني رئيس مجلس إدارة شركة «سمو» أن كل شركة تطوير عقاري تحرص على التعاون مع الجامعة لما تتميز به من احترافية في التعامل، مؤكدا أن اختيار شركة «سمو» لتوقيع هذه الاتفاقية كان مبنيا على حرص الشركة على بناء علاقة مع الجامعة بتقديم دراسات واستشارات لمشاريع تنموية تدعم الجامعة خاصة والمجتمع عامة.

وأضاف: «لا أنسى فضل الجامعة علي، وهي التي تخرجت منها والمواظبة والطموح في السعي إلى التميز بعالم الأعمال سواء من رجال الأعمال أو المسؤولين المتخرجين من هذه الجامعة، وواجب علينا اليوم أن نقف ونقدم ما لدينا من خبرة عملية في تطوير وتنمية ما يفيد مجتمعنا الغالي وخدمة وطننا».

وأعرب القحطاني عن سعادته بموافقة مجلس الصندوق لـ«سمو العقارية» أن تقوم بخدمة الجامعة، خاصة أنه أحد أبناء الجامعة، ودعا جميع رجال الأعمال والشركات التي تستطيع دعم هذه الأعمال أن تقدم هذه الخدمة وتحتسب الأجر في ذلك.