«لقاءات» يخطط لاستقطاب 5500 شاب وشابة لمعرض الوظائف

طرح 1500 وظيفة أمام الباحثين عن عمل في الدمام

TT

يخطط القائمون على ملتقى توطين الوظائف «لقاءات» استقبال 5500 باحث وباحثة عن العمل خلال الأيام الثلاثة المقبلة في الدمام وتقديم الفرص الوظيفية لهم.

وانطلقت فعاليات الملتقى الثالث لتوطين الوظائف «لقاءات» والمعرض المصاحب له في مركز معارض الظهران الدولية، حيث أعلن يوم أمس عن توافر 1500 وظيفة قدمتها نحو 40 شركة تشارك في معرض التوظيف الذي فتح أبوابه أمام الباحثين عن عمل يوم أمس.

وينظم ملتقى التوظيف كل من صندوق تنمية الموارد البشرية «هدف» ووزارة العمل، ويعتمد بالدرجة الأولى على بيانات المستفيدين من برنامج «حافز»، حيث يجمع الشركات التي لديها فرص وظيفية للسعوديين مع الراغبين في العمل منهم لدى القطاع الخاص.

بدوره، أكد محمد موصلي، مدير مبادرة «لقاءات»، أن الملتقيات الثلاثة التي جرى تنظيم اثنين منها في كل من الرياض وجدة في فترة سابقة، بالإضافة إلى الملتقى الحالي، تم فيها طرح قرابة الـ10000 وظيفة أمام الشباب السعودي من الجنسين.

ولفت موصلي إلى أنه لا توجد مقارنة بين أرقام الفتيات وأرقام الشباب في التجاوب مع ملتقى «لقاءات» في محطاته الثلاث، لافتا إلى أنه تم إجراء 6 ورش عمل للجنسين، كان حضور الفتيات فيها يفوق الاستيعاب، في حين كان حضور الشباب متدنيا.

وقال موصلي إن القائمين على «لقاءات» سجلوا رفض عدد من الشباب لوظائف بعينها بمرتبات تفوق الـ4000 ريال، مبينا أنه سيعد استبيانا بعد إنهاء محطة الدمام، يشمل كل الباحثين عن العمل للتعرف على رغباتهم الوظيفية.

وأكد مدير مبادرة «لقاءات» أن اشتراك الباحثين عن العمل في ملتقى «لقاءات»، لن يؤثر عليهم في برنامج «حافز»، حيث يعمل الملتقى على فرز الباحثين عن عمل في برنامج «حافز» في قاعة بيانات وربطهم مع الشركات والمؤسسات التي تتوافر فيها وظائف بشكل مباشر.

وتعد مبادرة «لقاءات» إحدى مبادرات وزارة العمل التي أطلقتها تحت برنامج «طاقات»، وهو برنامج وطني متكامل لتوظيف الشباب السعودي من الجنسين في الوظائف المطروحة من قبل شركات ومؤسسات القطاع الخاص.

ولفت موصلي إلى أن الملتقى يقدم منهجية عملية في التعرف على توجهات الشباب السعودي عبر ورش العمل والتحليل المهني والمقابلات الشخصية، والتوظيف، موضحا أن مبادرة «لقاءات» تتسم بالشمولية في الاعتناء بالباحثين عن العمل والمؤسسات والشركات التي لديها وظائف.

وأشار إلى أن «لقاءات» تعد المبادرة الأولى من نوعها لتوطين الوظائف عبر عدة محطات في المدن الرئيسية لإيجاد وظائف لآلاف الباحثين عن عمل لدى منشآت القطاع الخاص، وسد حاجة الشركات الراغبة في التوطين بكوادر وطنية مؤهلة، عبر عقد شراكات عدة مع الغرف التجارية، والتعليم العالي، والتعليم المهني، ومنشآت القطاع الخاص.

وبلغ إجمالي الباحثين عن عمل والمسجلين في النسختين الأولى والثانية من «لقاءات» بالرياض وجدة نحو 27200 باحث من الجنسين، بمشاركة 143 شركة. وسيقدم صندوق تنمية الموارد البشرية دعما لراتب المستجد بنسبة 50 في المائة لمدة سنتين، إضافة إلى فترة التدريب، وسيتيح الصندوق للمنشآت المشاركة فرصة الحصول على التحليل المهني الدقيق للمرشحين للعمل، حيث ستسهل نتائج هذا التحليل مهمة انتقاء الموظفين المطلوبين وتقوم مقام السير الذاتية على أكثر من صعيد وبشكل أكثر مصداقية ومواءمة للمتطلبات الفعلية للمنشآت.