«التربية» توجه بسرعة حصر المواقع الإلكترونية الرسمية لها

لسد الثغرات الأمنية بعد وقوع عمليات اختراق

TT

شرعت وزارة التربية والتعليم في حصر المواقع الإلكترونية الرسمية لها، سعيا من الوزارة وفق تعميم عاجل حصلت «الشرق الأوسط» على نسخه منه، لحل مشكلات الثغرات الأمنية، وما يتبع ذلك من تأثيرات سلبية من شانها التأثير على سير العمل.

وطلبت الوزارة في التعميم سرعة إرسال بيانات على «أبردة إلكترونية» مخصصة لكل إدارة تعليمية، تشمل اسم الموقع، ورابط الموقع، وتصنيف الجهة المسؤولة، ورقم الـ«ip» الخاص بذلك الموقع.

واشترطت الوزارة أن تحوي البيانات إرفاق اسم المستضيف، وبلد الاستضافة، مع إرفاق رابط موقع المستضيف وتاريخ انتهاء الاستضافة، ومعلومات المسؤول عن الموقع مع أهمية إضافة هواتف للتواصل معه.

وكانت وزارة التربية والتعليم قد دشنت برامج تواصل وإدخال الدرجات عبر المواقع الإلكترونية، مما يسهل على أولياء الأمور والطلاب الحصول على درجاتهم عن طريق الشبكة العنكبوتية، فيما دشنت الوزارة برامج إلكترونية للمعلمين والمعلمات تسهل لهم إدخال الدرجات إلكترونيا وفي أي وقت يشاءون.

وعلى الرغم من التسهيلات التي قدمتها الوزارة لتواكب تطورات العصر، شهدت تلك الخطوات بعض المشاكل التقنية، كان من أبرزها شكوى مجموعة من المعلمين والمعلمات حول بطء إدخال الدرجات خلال منتصف العام ونهاية العام، كما شهدت الشكاوى المطالبة أيضا بأهمية توسيع خوادم المواقع التي تخدم تلك الفئة من أجل أداء أسرع بدون بطء.

وشهدت الفترة الماضية اختراقات عدة لمواقع تعليمية، منها موقع تعليم القنفذة، وتبوك، وحائل، والأحساء، وموقع تعليم البنات أيضا، الأمر الذي دعا الوزارة إلى سرعة المبادرة إلى تحسين الأداء من خلال برامج جودة تضمن سهولة الدخول على المواقع ويسر أخذ المعلومات دون عناء أو بطء.

وكانت وزارة التربية والتعليم قد دشنت مؤخرا برامج إلكترونية عدة، منها نور والدمج والمسح، التي من شأنها خدمة الميدان التربوي إلكترونيا والابتعاد عن الروتين الورقي الذي كان معتمدا سابقا، وقد تمخض عن ذلك نجاح إدارات تعليمية في سرعة إدخال الدرجات في زمن قياسي وبكل سهولة خلال العام الجاري، وسط تأكيدات من الوزارة أنها أخذت على عاتقها تقديم خدمات إلكترونية آمنة تضمن السرعة والدقة في العمل.