مرصد الأحساء ينتج 80 مؤشرا حضريا

400 مليون ريال لتطوير شبكة الطرق الحديثة فيها

جانب من شبكة الطرق التي يجري تطويرها في الأحساء
TT

استعرض مرصد الأحساء الحضري الذي يرأسه أمين الأحساء المهندس فهد الجبير، سير الأعمال في المرصد وخطط الألفية التنموية للأمم المتحدة وأهدافها, وتم خلال اللقاء الذي شارك فيه عدد من مسؤولي الأمانة عرض أكثر من 31 مؤشرا حضريا تعبر عن النمو السكاني، واستخدام المياه، والأطباء والأسرة الطبية، ومعدلات الجريمة، ووفيات الأطفال، والتعليم، وتمثل الدفعة الأولى من الحزم التي تم تحقيقها, كما اشتملت على مؤشرات اجتماعية واقتصادية وبيئية وعمرانية وصحية.

وأعلن المرصد استهدافه لـ51 مؤشرا رئيسيا، مشيرا إلى أن نجاح التعاون مع الجهات الحكومية والخاصة في مرحلة جمع البيانات ساهم في زيادة إنتاج المرصد ليصل إلى أكثر من 80 مؤشرا حضريا، الأمر الذي يزيد تغطية الجوانب التنموية التي تعبر عنها هذه المؤشرات.

وكانت هيئة الأمم المتحدة قد حددت 51 مؤشرا كحد أدنى لاعتماد المراصد الحضرية عالميا، لتعبر هذه المؤشرات عن نقاط القوة والضعف في الأحساء، وتزود صانعي القرار في المحافظة برؤية رقمية واضحة لزيادة فرص التحسين والمساهمة في بناء قرارات مستندة على تحليلات واقعية مستندة على إحصائيات ومقارنات بالمعايير النموذجية المعتمدة بالأمم المتحدة ومقارنتها بالمدن العالمية.

وذكر مرصد الأحساء الحضري أن المؤشرات تعتبر بوصلة لقيادة وتوجيه محددات التنمية لكل الجهات الحكومية والخاصة، وتمهد لإعداد خارطة طريق للتنمية المستدامة بالأحساء تشارك فيها مختلف الجهات الحكومية والخاصة بالمنطقة من جهة، وتسهل على الباحثين والأكاديميين الوصول للبيانات والمعلومات من خلال قواعد البيانات المركزية.

من جهة أخرى، حصل فريق مرصد الأحساء الحضري مؤخرا على شهادة الاعتماد من المرصد الحضري العالمي التابع لهيئة الأمم المتحدة بعد اجتيازه ثلاث دورات تدريبية معتمدة من المرصد العالمي، وقد حصل على أثره المدير العام لتقنية المعلومات المهندس حمدان عودة العرادي، ومدير مركز نظم المعلومات الجغرافية المهندس محمد قادي الفقير، على الاعتماد العالمي كاختصاصيي مراصد حضرية، يشاركان في تقديم الاستشارات وفي تأسيس المراصد الحضرية الأخرى، حيث يعد مرصد الأحساء أول مرصد يتم إنشاؤه في المنطقة الشرقية ومن أوائل المراصد الحاصلة على هذا الاعتماد العالمي في المملكة.

من جهة أخرى، أوضح المهندس فهد بن محمد الجبير، أمين الأحساء، أن الأمانة تعمل على إنشاء المشروع التطويري لتقاطع طريق الملك فهد مع طريق الديوان، مشيرا إلى أن تنفيذ المشروع سيسهم في توفير حركة مرورية انسيابية على طريق الملك فهد باتجاه طريق الديوان.

وأضاف الجبير أن طريق الملك فهد يرتبط بجسر يتم تنفيذه على امتداد طريق الديوان عند التقاطع مع طريق الملك سعود، ممتدا شمالا حتى النفق الواقع في شارع الظهران المنفذ من الأمانة قبل خمس سنوات على تقاطع طريق الظهران مع طريق مكة المكرمة، ويبلغ طول النفق 1575 مترا تقريبا بعرض 25 مترا وبارتفاع 6.5 متر.

وأضاف أن من بين مشاريع الطرق في الأحساء، المشروع التطويري لتقاطع طريق الملك سعود مع طريق الديوان، الذي يعد من أهم وأكبر المشاريع التي تنفذ في الأحساء، حيث سيتم تنفيذه على مرحلتين، تتمثل الأولى في إنشاء النفق والبنية التحتية للمشروع، والمرحلة الثانية بناء الجسر، ويهدف المشروع إلى توفير حركة مرورية حرة وانسيابية على طريق الملك سعود الذي يرتبط بعدها بجسر ونفق سيتم تنفيذه حديثا على امتداد طريق الملك فهد مع تقاطع طريق الديوان عند نقطة الهلال الأحمر، ويبلغ طول الجسر 450 مترا بعرض 25 مترا وبارتفاع 6.5 متر.

كما تنفذ الأمانة حاليا مشروع الأعمال التطويرية لتقاطع طريق الملك فهد وطريق الملك عبد العزيز، بطول 950 مترا، وسيسهم المشروع في ربط تقاطعي طريق الملك عبد العزيز وميدان الكهرباء مرورا بطريق الملك فهد حتى بداية الأسواق الشعبية.

وأشار أمين الأحساء إلى أن من بين المشاريع التي تعمل عليها الأمانة الجسر الرابط بين مدينتي الهفوف والمبرز، الذي يشكل امتدادا لطريق الملك عبد الله المتقاطع مع طريق الملك فهد باتجاه الرياض غرب الأحساء، مبينا أن المشروع يشتمل على تنفيذ جسر علوي بطول يتجاوز الكيلومتر المربع، لينقسم بذلك إلى جسرين أحدهما لعبور المركبات والآخر لمسار السكة الحديد، كما يحوي المشروع ميدانا (دوارا) أسفل الجسر بقطر 75 مترا.

وتنفذ الأمانة مشروع جسر تقاطع طريق الملك فهد مع تقاطع طريق النجاح، لتوفير حركة مرورية حرة وانسيابية على طريق الملك فهد، لتصبح الحركة انسيابية سهلة دون توقف من شرق الأحساء (منطقة القرى الشرقية) وباتجاه الغرب إلى طريق الرياض، حيث تحد من الاختناقات المرورية، ويبلغ طوله 433.54 متر بعرض 23.45 متر وبارتفاع 6.5 متر.