أكدت وزارة الداخلية السعودية أمس رسميا عدم وجود حسابات ومشاركات باسم وزير الداخلية السعودي، الأمير أحمد بن عبد العزيز، أو مساعده للشؤون الأمنية، الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز، أو أي مسؤول أمني في الوزارة على شبكات التواصل الاجتماعي «فيس بوك» و«تويتر» أو مواقع الإنترنت.
وأكدت أن المتحدث الأمني لوزارة الداخلية والناطقين الإعلاميين لدى القطاعات الأمنية هم المخولون بالتحدث باسمها فقط.
وصرح اللواء منصور التركي، المتحدث الأمني بوزارة الداخلية، بأنه لوحظت محاولة البعض انتحال شخصيات مسؤولين أمنيين لترويج شائعات منسوبة لوزير الداخلية ومساعده للشؤون الأمنية، وبناء عليه «فإن وزارة الداخلية تؤكد عدم صحة ما روج له من وجود مواقع أو مشاركات لأي مسؤول أمني على شبكات التواصل الاجتماعي أو الإنترنت».
وأشار إلى أن ما يتردد عن ذلك «محض افتراء لا أساس له من الصحة، حيث إن المتحدث الأمني لوزارة الداخلية والناطقين الإعلاميين لدى القطاعات الأمنية هم المخولون رسميا فقط بالتصريح عما يصدر عن وزارة الداخلية»، مؤكدا أنه سوف تتخذ الإجراءات النظامية بحق المخالفين.