أثاث بيت الزوجية يشكل 65% من تكاليف الزواج

جمعية زواج جدة تطلق مبادرة «لنخفف عنهم»

TT

كشفت إحصائية حديثة للجمعية الخيرية للزواج والتوجيه الأسري بجدة عن أن تأثيث بيت الزوجية يشكل 65 في المائة من تكاليف الزواج، حيث تعمل الجمعية من خلال برنامج أثاث بيت الزوجية عبر مبادرة «لنخفف عنهم» لتقديم ما يحتاجه بيت الزوجية بهدف التخفيف من أعباء العرسان والتقليل من تكاليف الزواج المادية.

وأوضح مدير الجمعية عبد الله أبو حسين، أن الجمعية أنشأت مستودعا خاصا للأثاث الجديد والجيد، حيث تقوم الجمعية وفق آلية واضحة ومنظمة بمنح الشباب المقبل على الزواج أثاثا وأجهزة كهربائية وأدوات مطبخ وغرف نوم بمساهمة من أهل الخير والميسورين والمحسنين من أبناء هذه البلاد الطيبة.

وأضاف أبو حسين أن الجمعية تتطلع في المستقبل القريب لأن تسد جميع احتياجات بيت الزوجية من الأثاث والأجهزة الكهربائية، داعيا الجميع من رجال الأعمال والميسورين إلى تقديم الأثاث الجديد أو المستعمل بحالة ممتازة للشباب المقبلين على الزواج، وذلك للتخفيف عنهم في تكاليف الزواج الباهظة.

وأشار مدير الجمعية إلى أن برنامج أثاث بيت الزوجية استفاد منه العام الماضي فقط أكثر من 4 آلاف و238 شابا وفتاة بقيمة بتكلفة إجمالية بلغت 6.8 مليون ريال.إلى ذلك، نجحت جمعية المودة الخيرية للإصلاح الاجتماعي في تأهيل 244 شابا وفتاة للزواج خلال شهر الماضي عبر 11 دورات تدريبية التحقوا بها ضمن برنامج التأهيل الأسري للمقبلين والمقبلات على الزواج بالتعاون مع الجمعية الخيرية للزواج والتوجيه الأسري بجدة. وأوضح المهندس فيصل بن سيف الدين السمنودي، أمين عام جمعية المودة الخيرية، أن الجمعية تواصل جهودها في تدريب وتأهيل المقبلين والمقبلات على الزواج ضمن برنامج التأهيل الأسري للمقبلين على الزواج، مشيرا إلى أن هذا البرنامج، والذي يأتي ضمن جهود الجمعية لتحقيق سعادة الأسرة واستقرارها بالتوعية والإصلاح يهدف لأن ينعم أبناؤنا بحياة أسرية مطمئنة.

وبين السمنودي أن دورات التأهيل الأسري والتي تقيمها الجمعية خلال الفترة المسائية تتناول عدة محاور، حيث تتمحور دورات الشباب حول المودة والرحمة، وآداب في التواصل بين الزوجين قبل ليلة الزفاف، واكتشف شخصيتك وتعرف على شخصية النصف الآخر، ووصايا ليلة العمر، وآداب الدخلة، والعسل الأبدي، وفن احتواء المشاكل الزوجية، والتعامل مع الأقارب، وجدد حياتك، في حين يتم اختتام الدورة بكلمة لأحد مصلحي الجمعية يقدم من خلالها وصايا للعرسان، في حين تتطرق دورات الفتيات إلى آداب الخطبة والعقد، واكتشاف شخصية الزوج، ووصايا ليلة الدخلة وآدابها، والتجميل، ودور ربة المنزل في احتواء المشاكل الزوجية، والتعامل مع الأقارب، وجددي حياتك.

وأكد أمين عام الجمعية أن تنظيم هذه الدورات والفعاليات بهدف الأخذ بيد الحياة الزوجية إلى بر الأمان والسعادة والاستقرار، مبينا أن للجمعية جملة من المناشط والبرامج من بينها الإصلاح الأسري، والاستشارات الأسرية المباشرة والهاتفية، وعقد دورات لتأهيل الشباب والفتيات للحياة الزوجية، وعقد دورات لتأهيل المرأة للقيام بدورها في الحياة كزوجة صالحة، وإصدار مطويات ونشرات لتوعية أفراد الأسرة بالحياة الزوجية، وإقامة محاضرات عامة في الحياة الزوجية للمحافظة على استقرار الأسرة وتماسكها، وعقد ملتقيات ومنتديات لدراسة قضايا الأسرة بهدف معالجتها، وتنظيم وإعداد وإقامة المسابقات للتوعية بالقضايا الأسرية، وتنفيذ ونشر الدراسات والأبحاث العلمية بهدف تعميم الفائدة.