تقرير يكشف حاجة مستشفى الباحة لضعف الاستشاريين المتوافرين

وزارة الصحة تعلن تشكيل مجلس إدارة له

TT

كشف تقرير إحصائي لمستشفى الملك فهد في منطقة الباحة عن حاجة المستشفى إلى زيادة أعداد الاستشاريين المتوافرين حاليا إلى الضعف بالنظر إلى حجم العمل اليومي الذي يتطلب إنجازه.

وأبرز التقرير الذي ناقشه أمس مجلس إدارة مستشفى الملك فهد في الباحة الذي شكلته صحة الباحة حديثا، عدم قبول وضع قسم الأسنان في المستشفى بطاقته الحالية، إذ توجد عيادة يومية بمقيم واستشاري لجراحة الأسنان.

وأوضح التقرير أن عدد الوفيات في المنطقة بلغ خلال السنوات الأربع الماضية 1598 حالة وفاة، فيما بلغ 266 في النصف الأول من هذا العام.

وعزت المستشفى هذه الوفيات إلى 10 مسببات رئيسية تصدرتها حوادث المرور، أمراض أوعية المخ، تجرثم الدم، وأمراض القلب، وحصلت 25 في المائة منها خارج المستشفى.

وبين الإحصاء تقلص المواليد بين عامي 29 و32هـ بنسبة تصل إلى نحو 30 في المائة، بسبب التكوين السكاني والهجرة لمن هم في عمر الإنجاب إلى مناطق العمل خارج الباحة، إلى جانب تحسين خدمات المستشفيات الطرفية في المحافظات.

وكانت المديرية العامة للشؤون الصحية في منطقة الباحة أعلنت أمس تشكيل مجلس لإدارة مستشفى الملك فهد بالباحة، برئاسة مديرها وعضوية مسؤولين في المديرية وأكاديميين ورجال أعمال.

وعقد المجلس أمس اجتماعه الأول برئاسة مدير صحة المنطقة وحضور أعضائه كافة في مقر المستشفى، حيث استعرضوا الخطط والمشاريع الجاري تنفيذها والمشاريع التي لا تزال تحت الدراسة وتعتزم المديرية تنفيذها قريبا ضمن الاستراتيجيات والخطط المستقبلية، تفعيلا لدور المجلس باتجاه تحقيق الرؤية والرسالة والقيم الحاكمة لتحقيق الرعاية والعناية الصحية والتحسين الدائم المستمر.

وناقش المجلس آليات التعاون بين المستشفى وكلية الطب في جامعة الباحة ومدى ما تحقق من تقدم في برنامج الجودة، إضافة إلى التعاون مع وسائل الإعلام المختلفة وأفراد المجتمع، سعيا إلى تحقيق تطلعات المستهدفين بالخدمة.

واستعرض الدكتور غرم الله الغامدي، مدير المستشفى، وضع المشاريع الإنشائية، ومنها البرج الطبي ووحدات غسيل الكلى، متوقعا بناء 40 وحدة إلى جانب إعادة توزيع الفراغات في المستشفى بما يحقق المرونة وحصول المرضى على الخدمات بكل يسر وسهولة.

وناقش الدكتور الغامدي مع أعضاء المجلس مشروع نزع الملكيات في بعض المواقع حول المستشفى ومشروع التحسينات والإضافات الجديدة في مدخل الطوارئ، ومشروع الإسكان وبناء جامع بديل عن الحالي الذي سيهدم لصالح وحدات غسيل الكلى.

وتطرق الاجتماع إلى توفير عدد من الخدمات المساندة، أبرزها إيجاد محطة كهرباء مستقلة خاصة بالمشاريع الجاري تنفيذها، إلى جانب الصرف الصحي والصيدليات والأدوية، وتفعيل دور الناطق الإعلامي، مع توفير الكوادر الطبية المؤهلة لخدمة التخصصات التي يضمها المستشفى، وتطوير أنظمة الجودة ومعايير اعتماد المستشفيات لاجتياز معايير المجلس الوطني للمنشآت الصحية.

واستعرض المجلس التقرير الإحصائي للمستشفى حتى النصف الأول من هذا العام، مدعما بالرسوم البيانية والأرقام والنتائج في أقسام الطوارئ وقسم العمليات الجراحية وعمليات اليوم الواحد، ونسبة التنويم ومعدلات التشغيل.