مقاضاة المعهد السعودي ـ الأميركي في نجران لاستعادة رسوم «دورة كمبردج»

رئيس مجلس التدريب التقني والمهني: الخلل في كمبردج.. والمعهد: مستمرون ولن نتوقف

TT

يعتزم عدد من طلاب وطالبات المعهد السعودي - الأميركي بنجران رفع دعوى قضائية ضد المعهد لإعادة رسوم دورة كمبردج وتعويض الطلاب عما لحقهم من أضرار نتيجة تأخر الاختبارات لفترة تجاوزت العام.

وقالت طالبة فضلت عدم الكشف عن اسمها، إنها سجلت في دورة كمبردج قبل سنة ودفعت رسوم الدورة 1700 ريال، وأنهت 7 كتب كانت مقررة عليهم وحجزت مقعد للاختبارات بـ300 ريال وحتى اليوم لم تتمكن من الحصول على مقعد للاختبارات مما تسبب في ضياع عدد من الفرص الوظيفية، وسئمنا من الانتظار والوعود ولم يتبق لنا سوى القضاء للحصول على حقوقنا.

وفي السياق ذاته، قال طالب فضل أيضا عدم ذكر اسمه «أنا في حيرة من أمري، فقد درست دورة كمبردج ودفعت رسوما باهظة وأنا عاطل عن العمل ولم أتمكن من الحصول على الشهادة وفي نفس الوقت لا أستطيع الدراسة في معهد آخر لأحصل على شهادة تساعدني في الحصول على وظيفة والسبب يعود إلى الظروف المادية وفقد الثقة في جميع المعاهد».

من جهته، قال مصدر في المعهد السعودي - الأميركي بنجران - تحتفظ الصحيفة باسمه - إنه بعد تحديد موعد الاختبارات مع منسق كمبردج أبلغنا الطلاب بالموعد ولكن المنسق لم يحضر مما أوقع المعهد في حرج مع الطلاب وتسبب في تأخير الاختبارات ومنسق كمبردج هو من يحدد عدد المقاعد في كل اختبار والتي لا تتوافق مع عدد الطلاب المتزايد مما يضعهم في خانة الانتظار.

وبين المصدر أن كمبردج عينت منسقة دائمة بنجران والأزمة ستحل بالنسبة للطالبات وبالنسبة لدورات كمبردج أكد المصدر أنها مستمرة ولن تتوقف.

وقال رئيس مجلس التدريب التقني والمهني في نجران المهندس عامر آل محسن لـ«الشرق الأوسط» ليس هناك أي إشكالية في البرامج أو من المعهد والمشكلة في كمبردج، فعدم وجود منسق دائم في نجران ومحدودية المقاعد تسبب في تأخر اختبارات الطلاب، بالإضافة إلى أن تغيب المنسق عن الحضور في الاختبارات في موعدها نظرا لظروف الرحلات الجوية أو لظروف أخرى زاد من تفاقم المشكلة.

وتعهد آل محسن بأن المؤسسة ستعمل الإجراء اللازم في سبيل حفظ حقوق الطلاب والطالبات ورفع أي ضرر قد يلحق بهم.a