أعلنت هيئة السياحة والآثار بالعاصمة المقدسة أن أربع منشآت فندقية تلاعبت بالأسعار وجرى تطبيق الإجراءات اللازمة عليها، معلنة أيضا عن الترخيص لأكثر من 600 فندق ووحدة سكنية مفروشة لتقديم خدمات الإيواء بالعاصمة المقدسة يتجاوز عدد الغرف فيها 115 ألف غرفة.
وأوضح عبد الله السواط، مدير فرع الهيئة العامة للسياحة والآثار بالعاصمة المقدسة، أن الهيئة كثفت عدد الفرق الميدانية لتطبيق خطة عمل الصيف ورمضان وتكثيف الجولات الرقابية على الفنادق والشقق السكنية المفروشة لمنع التلاعب بالأسعار المعتمدة من الهيئة وضبط المخالفين والذين يعملون من دون تراخيص، من خلال 14 فرقة تتولى أيضا رقابة وضبط وكالات السفر ومنظمي الرحلات السياحية للمخالفين للأنظمة.
وأكد السواط أهمية تعاون الزائرين لمكة المكرمة من خلال التأكد من وجود رخص التشغيل وقائمة الأسعار الصادرة من الهيئة، مشددا على عدم تهاون الهيئة في تطبيق العقوبات بحق المخالفين والتي تصل إلى الإغلاق.
وسجل إلى ذلك قطاع الإيواء في العاصمة المقدسة ارتفاعا ملحوظا في نسب الإشغال أرجعه مراقبون إلى تزامن موسم الإجازة الصيفية مع موسم العمرة هذا العام. وبحسب مراقبين ومتخصصين في المنطقة المركزية، فإن قوافل المعتمرين من جميع دول العالم حطت رحالها، وفق حجوزات وأسعار تنافسية سعت شركات العمرة لتأمينها قبل افتتاح موسم العمرة منذ شهرين في طليعة السنة الميلادية الجديدة، ليتوزع المعتمرون في الفنادق المطلة حول الحرم المكي الشريف، والعزيزية، ومحبس الجن. وكان بندر الفهيد، رئيس المنظمة العربية للسياحة، أشار سابقا إلى أن 47 في المائة من الطاقة الفندقية في المملكة العربية السعودية تتركز في مدينة مكة المكرمة، موضحا أن عدد غرف الفنادق المصنفة بين أربع وخمس نجوم في المدينة يصل إلى 31 ألف غرفة .