ينطلق اليوم في الرياض مهرجان «تذوق العالم في مكان واحد»، وهو فعالية عالمية تهتم بالثقافات ومكنون السفرة العالمية بين البلدان، تحتضنه العاصمة السعودية بمشاركة 25 دولة، بهدف تبادل الثقافات بينهم.
وتتعدد أنشطة المهرجان السياحية والثقافية مشتملا على عروض تراثية وأخرى فلكلورية، إلى جانب مهرجان المأكولات العالمية، ومعرض مصاحب للصور لكل الدول العربية والأجنبية، بحسب المنظمين الذين قالوا «إنه ينطلق للمرة الأولى في المنطقة».
وعلى مسرح مكشوف، سيُعرّف الطهاة مرتادي المهرجان بفنونهم ومأكولات بلدانهم الحديثة والشعبية، وسيشهد المسرح ذاته، لوحات فلكلورية وموروثات شـــــــعبية تتشارك في تأديتها الفـــــــرق المشــــاركة الطهاة بتعريف الأطباق العالمية وطهوها ومكوناتها للجمهور.
وتشارك السعودية بأكبر جناح يعرض فيه تاريخ المدينة التاريخية «الدرعية» ومراحل التطور التي مرت بها.
من جهته قال المهندس خالد الوهيبي رئيس اللجنة المنظمة «إن المهرجان يقام لأول مرة في السعودية بهذا التنوع ويعد الأكبر من حيث المشاركة»، وأشار إلى اختيار الدرعية مكانا لإقامة المهرجان نظرا للموروث الثقافي والحضاري الهائل الذي تتميز به، ويعكس حضارة السعودية وتطورها المذهل على مر التاريخ الحديث.
وأكد الوهيبي أن المشاركة الدولية والعربية الكبرى في المهرجان تعكس مؤشر النجاح للفعاليات التي تقام من 7 إلى 13 يوليو (تموز) الجاري.
كما يضم المهرجان 17 فعالية ونشاطا مميزا وغير مسبوق تضم الثقافة والتراث المحلي والعربي والدولي بالإضافة إلى مسرح الطهي ومسرح العروض ومعرض الصور.
من ناحيتها، دعت الأميرة سميرة الفيصل رئيس مجلس إدارة جمعية التوحد الجمهور إلى الحضور والمشاركة والاطلاع على ثقافات الغير ومشاهدة الفعاليــات أن يحظى باهتمام ومشاركات عربية وعالمية متعددة وواسعة النطاق.
يشار إلى أن الدول المشاركة بالإضافة إلى السعودية، تشارك الكويت ومصر وسلطنة عمان، والمغرب والسودان، فضلا عن الأردن وتونس، وليبيا والجزائر والعراق. ومن خارج العالم العربي تشارك اريتريا والمجر وبريطانيا وفرنسا وكوبا وأميركا وإيطاليا وباكستان، إلى جانب الصين والكونغو والفلبين وإسبانيا وكوبا ومدغشقر ونيجريا.