مشاعر أطفال العاصمة تكتب رسالة حب للملك وولي العهد

لتعزيز أواصر المحبة والشعور بالانتماء لدى الأطفال

طفلتان تعلقان رسالتيهما على لوحة «رسالة حب وولاء» في مقر مركز العقارية وسط الرياض أمس («الشرق الأوسط»)
TT

تحت عنوان «رسالة حب وولاء» تدشن العقارية أكبر رسالة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز والأمير سلمان بن عبد العزيز ولي العهد وزير الدفاع، يعبر من خلالها الأطفال عن مشاعرهم تجاه قيادات هذا الوطن ويطلقون صيحة الوطنية التي تقطن بداخلهم معبرين عن صدق انتمائهم وعرفانهم بالجميل وشكرهم للمملكة حكومة وشعبا.

وتأتي هذه الفعالية امتدادا للرسالة التي سبق أن حررها أطفالنا لخادم الحرمين الشريفين والأمير سلطان بن عبد العزيز - رحمه الله - قبل عامين كأكبر رسالة يحررها الأطفال مبايعة اشتياق وتأكيدا على الحب والوفاء.

ومن المتوقع أن تحظى هذه الرسالة باهتمام إعلامي وإذاعي وصحافي واسع النطاق، حيث إنها تحمل في طياتها الكثير من المعاني الصادقة كونها تحرر بأقلام عفوية بريئة بأقلام أطفالنا الذين هم مرمى اهتمامنا.

وأكد الدكتور فهد بن عبد العزيز السعيد الرئيس التنفيذي للشركة العقارية السعودية أن «اهتمامنا بهذا النوع من الفاعليات يهدف في المقام الأول إلى تعزيز أواصر المحبة والشعور بالانتماء لدى أطفالنا الذين هم شباب المستقبل ورجالاته، والذين يعول عليهم ليس فقط أبناء الشعب السعودي بل أيضا أبناء العالم العربي والإسلامي أن يكونوا شعلة نجاح وآلة إنتاج تحافظ على المكانة التي تتمتع بها مملكتنا الغالية بين شعوب العالم والتي تم اكتسابها بفضل الله أولا ثم بجهد ورعاية القيادة الحكيمة التي من الله بها على الشعب السعودي».

وأضاف السعيد أن اقتصار هذه الرسالة على الأطفال كونهم مؤشر هام للحب والانتماء لما منحهم الله من فطرة سليمة وبراءة تعكس حجم العلاقة وطبيعتها بين القادة والشعب.

وعن آلية المشاركة بالرسالة أفاد الدكتور فهد السعيد بأنه يتم تسليم الأطفال الذين يرغبون بالمشاركة ورقة لاصقة - استيكر - وهي عبارة عن مساحة حرة يسجل فيها الطفل المشارك الرسالة التي يود إيصالها ثم يدون اسمه وبيانات الاتصال ويرفق صورة شخصية له، ثم يتم بعد ذلك لصق هذا الاستيكر على اللوحة.