القصيم تنفتح على العالم بمطار دولي.. ومهرجانات خاصة للتمور

طلبات لإقامة 3 فنادق بقيمة 200 مليون

TT

قفزت الرحلات التي تصل لمطار الأمير نايف بالقصيم لتصل إلى 84 رحلة داخلية وخارجية، خلال أسبوع، بعد متوسط رحلات قليل جدا لا يصل لـ10 رحلات في الأسبوع في وقت سابق.

وكانت تعديلات سريعة قد أجريت على المطار ليتوافق مع الرحلات الدولية التي تصل من مطارات خليجية ومصر، وقال محمد المجلاد، مدير عام مطار الأمير نايف بن عبد العزيز، إن المطار يستقبل 38 رحلة دولية أسبوعيا و46 داخلية، متوقعا زيادة الدولية لـ54 رحلة خلال شهرين، بالإضافة لعمل خطوط بحرينية خلال الأيام المقبلة، وفي الإعداد لخطوط قطرية وتركية.

وأكد المجلاد صدور أمر سامٍ بافتتاح المطار على مدى 24 ساعة، وسيبدأ العمل في إنشاء مطار جديد خلال سنة تقريبا وهو مكون من دورين للمغادرة وآخر للقدوم و5 بوابات، مشيرا إلى أنه تم الانتهاء من جميع التصاميم وقريبا سيطرح للمناقشة للتنفيذ ليستقبل مزيدا من الرحلات التي تهم منطقة القصيم، وتقدم خدمتها.

من جانب آخر، يرى عدد من المهتمين بالشأن السياحي في القصيم أن انطلاق رحلات دولية يعد مطلبا مهما لمزيد من الحراك في القطاع التجاري والاقتصادي والسياحي، الذي تعول عليه منطقة القصيم في موسم التمور، الذي ينطلق منتصف شهر أغسطس (آب) المقبل. وتعد مهرجانات التمور محركا رئيسيا لقطاع السياحة خصوصا فيما يتعلق بمواقع الإيواء في القصيم، وتجري في الوقت الحالي الترخيص لثلاثة فنادق من فئة الـ5 نجوم في مدن ومحافظات القصيم تصل قيمتها لأكثر من 200 مليون ريال.

ويبين الدكتور جاسر الحربش المدير التنفيذي للهيئة العامة للسياحة والآثار أن التراخيص الجديدة تمت بالفعل، وستضيف لمنطقة القصيم عددا من الغرف التي تحتاجها المنطقة لتقديم خدمات الإيواء للزوار في القصيم.

وقال الحربش: «لا تزال منطقة القصيم بحاجة لمزيد من فنادق الـ5 نجوم لتوفير احتياجات السوق وهذا يتوافق مع نسب الإشغال في المنطقة المغرية لمثل هذه الاستثمارات» وأضاف الحربش: «نعمل في الوقت الحالي على تنويع الإيواء خصوصا بما يميز منطقة القصيم حيث نعمل مع مستثمرين لتشغيل مواقع للسياحة الزراعية في حقول النخيل، وهذا توجه جديد تبنته السياحة للاستفادة من تلك الحقول، وجعلها تدر دخلا إضافيا للمزارعين».

ويعد عبد الله الوابلي، رئيس اللجنة الاقتصادية بمجلس المنطقة، أن السياحة في القصيم خيار مهم خصوصا فيما يتعلق بموسم التمور، الذي يعلق عليه المزارعون آمالا كبيرة في بيع منتجهم من خلال وجود مزيد من الزوار والتجار من مختلف دول العالم.

وبين الوابلي أن افتتاح المطار برحلات من خارج السعودية يجعل تجارة التمور في المواسم الشهيرة رائجة، من خلال عمل كرنفالية خاصة بالمزارعين في مواسم التمر.