أكد العقيد عبد الرحمن الشنمبري، مدير مرور المنطقة الشرقية، عدم الاستعجال في البدء بإنشاء النفق الذي يقع على تقاطع طريق خادم الحرمين الشريفين مع طريق الملك عبد العزيز، والذي يعد من التقاطعات الحيوية في محافظة الخبر (شرق السعودية)، مؤكدا أنه لا بد من طرق بديلة يتم التأكد من جاهزيتها وقدرتها على تحمل الكثافة المرورية قبل البدء بالتنفيذ.
وأوضح الشنمبري، أن هناك تنسيقا مع محافظة الخبر وإدارة الطرق بوزارة النقل وبلدية محافظة الخبر لدراسة الآثار المترتبة على إغلاق التقاطع المشار إليه قبل أن يبدأ المقاول بتنفيذ المشروع، موضحا ضرورة تقديم أفضل الحلول البديلة لمواجهة تلك الآثار، ولافتا إلى أن التنسيق مستمر في جميع مشاريع الطرق التي يتم تنفيذها في المنطقة لضمان انسيابية الحركة المرورية، وفك الاختناقات التي تعاني منها بعض الطرق الرئيسية والبحث عن طرق بديلة أو معالجة سلبيات تلك الطرق.
ويعد طريق خادم الحرمين الشريفين بمدينة الخبر نقطة محورية للقادمين من الدمام أو الخبر أو مملكة البحرين، بالإضافة لما تشهده المنطقة على مدار العام من الفعاليات والمناسبات، ولكونها وجهة سياحية لكثير من الأسر السعودية ودول الجوار.
ولفت مدير مرور المنطقة الشرقية إلى أنه سيكون هناك اجتماع في إمارة المنطقة الشرقية بحضور ممثل لوزارة النقل خلال الأسبوع المقبل، لمناقشة جميع مشاريع الطرق التي سيتم تنفيذها في المنطقة الشرقية خلال هذا العام والأعوام المقبلة، مشيرا إلى أن إدارة المرور تحرص على أن تساهم تلك المشاريع بشكل إيجابي في تخفيف الحركة والكثافة المرورية في جميع محافظات المنطقة الشرقية.
وعن الخطة التفصيلية لإدارة المرور في المنطقة الشرقية في شهر رمضان المبارك قال الشنمبري «إنه تم تقديم الخطة للأمير جلوي بن عبد الله، نائب أمير المنطقة الشرقية والتي سيبدأ تنفيذها في غرة شهر رمضان وهي خطة شاملة لجميع محافظات المنطقة وتركز على فك الاختناقات في الفترة المسائية التي تشهدها مناطق التسوق وسيتم تكثيف الدوريات الأمنية على كافة المناطق والطرق المحورية، وستتم الاستعانة بكافة أفراد وضباط إدارة المرور وسوف يكون هناك ضباط في مناصب قيادية موجودون في أرض الميدان، وحتى العاملون في المجال الإداري لضمان انسيابية الحركة في هذا الشهر الكريم وخاصة في الفترة المسائية من الساعة 4 مساء وحتى 2 صباحا».