توقعات «رمضانية» بارتفاع حجم الإقبال 75% على المراكز التجارية

معدل التخفيضات يطال ربع قيمة السلع

المراكز.. واستثمار المواسم
TT

قدر متعاملون بالمراكز التجارية بالعاصمة السعودية الرياض أن تحقق مراكز التسوق أرباحا تتجاوز 9 ملايين ريال خلال الفترة المقبلة، عطفا على ما تشهده هذه الأيام من تزامن شهر رمضان واقتراب موسم العودة إلى المدارس، في وقت تشهد فيه الكثير من الأسواق التجارية الكبرى تنافسا محموما لجذب المتسوقين، عبر ملصقات عروض التخفيضات التي تمتلئ بها وجهات تلك المراكز.

إلى ذلك أشار أحد المسؤولين في أسواق الجزيرة بالعاصمة الرياض لـ«الشرق الأوسط» إلى أن موسم التخفيضات ما زال مستمرا ويتوقع أن يتواصل على مدار العام، لافتا إلى أن متوسط نسبة التخفيضات في الأسواق التجارية السعودية حاليا 25% للمواد الغذائية، فيما تحظى الملابس والمستلزمات المكتبية وغيرها بتخفيضات تصل إلى 75%.

وتوقع المسؤول الذي فضل عدم ذكر اسمه أن الموسم الذي يواكب الأسابيع الأولى من موسم العودة إلى المدارس وقرب حلول شهر رمضان المبارك سيدر أرباحا غير مسبوقة على المراكز التجارية في السعودية تبلغ 9.6 مليون ريال خلال فترة قياسية قصيرة لا تتجاوز أسابيع معدودة.

وعن أكثر البضائع التي يتم استهلاكها في هذه الفترة أوضح المسؤول في سوق الجزيرة، إحدى كبرى الأسواق المغلقة في الرياض، أن البضائع الصينية تحظى بأكبر نسب الإقبال على البضائع المستوردة من أنحاء العالم، لافتا إلى أن مراكز التسوق تعمد الآن إلى القيام بأساليب تسويقية متعددة لاقتناص حصة كبيرة من أرباح هذا الموسم، تتركز في إغراء المستهلكين بالبضائع الحديثة ذات الأسعار المخفضة، من خلال طرق كثيرة أبرزها توزيع الإعلانات الورقية بشكل يدوي، وإلصاق الإعلانات على الحائط، وأمام الإشارات الضوئية.

ومن جهته يوضح فراس وديع من إدارة التسويق بشركة «السدحان» التجارية أن جهود الأسواق السعودية حاليا تتركز على أصناف مستلزمات العودة للمدارس كالحقائب، والدفاتر، والأقلام وغيرها من البضائع القابلة لإدخالها في دائرة المنافسة والتخفيض إلى جانب عشرات الأصناف من المواد الغذائية فضلا عن الملابس والأحذية إذ تصل نسبة التخفيض فيها إلى 70%.

وبحسب إدارة التسويق في شركة «السدحان» فالاستهلاك المحلي يعتمد كثيرا على عدد من البضائع المربحة كالهند، والصين، وأميركا ومن الدول العربية سوريا، ولبنان والأردن، بالإضافة إلى تركيا.