المسجد الحرام: 12 ألف حافظة لماء زمزم و104 مشربيات

تشغيل أكثر من 950 حافلة للنقل العام من وإلى الحرم

TT

أعلنت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي توفير أكثر من 12 ألف حافظة لماء زمزم المبرد وغير المبرد موزعة على مختلف المواقع في المسجد الحرام وتوفير أكثر من 104 مشربيات رخامية بها أكثر 1445 صنبورا، وقد تمت تهيئة المجمعات الخاصة بتعبئة الغوالين من مياه زمزم المبارك خارج المسجد الحرام.

وأوضح عبد الحميد بن سعيد المالكي مدير إدارة سقيا زمزم بالمسجد الحرام أنه تم تهيئة المجمعات الخاصة بتعبئة الغوالين من مياه زمزم المبارك خارج المسجد الحرام في سبيل الملك عبد العزيز بكدى، والذي يعمل يوميا من الساعة 8 صباحا وحتى الساعة 12 ظهرا، ومجمع الغزة ويعمل طوال الـ24 ساعة. وفيما يتعلق بالاستهلاك اليومي من ماء زمزم أوضح مدير إدارة سقيا زمزم أنه يصل إلى أكثر من 1900 متر مكعب ويتم تزويد المسجد النبوي بما مقداره 320 مترا مكعبا يوميا من ماء زمزم المبارك عبر ناقلات مخصصه ومهيأة لذلك.

كما بين مدير إدارة سقيا زمزم أن إدارته تشرف على تهيئة وتجهيز السقاية داخل المسجد الحرام وعمل جولات ميدانية على مواقع ومجمعات الشرب للتأكد من جاهزيتها باستمرار مع المحافظة على نظافة تلك الحافظات والإشراف على العمالة التي تتولى تعبئة الحافظات وتوزيع الكاسات الجديدة وسحب الكاسات القديمة أولا بأول وغيرها من الأعمال المتعلقة بسقيا زمزم. وعن الخدمات الجديدة المقدمة من إدارة سقيا زمزم أفاد بأنه تم إنشاء مظلات لسبيل ماء زمزم بموقع الغزة وإحلال مشربيات رخامية بدلا عن خزانات الفايبرغلاس بالساحة الشرقية. من جهة أخرى، أكد المهندس محمد توفيق مدني مدير إدارة النقل والطرق في العاصمة المقدسة على أن اللجنة عملت على إعداد خطط النقل لشهر رمضان المبارك، وسخرت جميع إمكاناتها المتاحة للقطاعات المشاركة فيها لخدمة ضيوف مكة المكرمة في هذا الشهر، إذ سيتم تشغيل أكثر من 950 حافلة للنقل العام من وإلى الحرم.

وأوضح العميد مشعل المغربي مدير إدارة مرور العاصمة المقدسة عضو اللجنة أنه تم وضع خطط نزلاء الفنادق من وإلى الحرم المكي الشريف، مقسمة إلى 5 أقسام، الأول الفنادق الواقعة على شارع «أجياد ريع بخش»، إذ تم الاتفاق على تخصيص حافلات صغيرة تعمل على النقل الترددي من تقاطع كدى إلى تقاطع المصافي نفق «المسخوطة»، أما الفنادق الواقعة في حي العزيزية، فتعمل على نقل نزلائها إلى نقطة الفرز في «محبس الجن» لتقوم حافلات النقل العام بإيصالهم إلى الحرم المكي، فيما تستطيع الفنادق الوصول بحافلاتها إلى ما قبل نفق «المسخوطة».

وأضاف: «بخصوص الفنادق الواقعة في (المعابدة) وما جاورها فتقوم بإيصال نزلائها إلى المواقف المخصصة بالغزة، وفيما يخص الفنادق التي تقع في الجهتين الغربية والجنوبية للعاصمة المقدسة، فبإمكانها الوصول بحافلاتها إلى مواقف الحجز في (كدى)، أما الفنادق الواقعة على طريق أم القرى فتنقل نزلاءها بنظام النقل الترددي بداية من تقاطع (الدوارق) طريق أم القرى مع عبد الله عريف إلى الحرم في نفق السوق الصغير لتعود في حركتها الترددية».

بدوره، أكد عضو اللجنة عبد الله السواط المدير التنفيذي لفرع الهيئة العامة للسياحة والآثار في العاصمة المقدسة أنه سيتم السماح للفنادق المرخصة بنقل نزلائها وفقا للخطة المعتمدة. وشدد السواط على ضرورة التزام الجميع بالخطة للإسهام في نجاحها، مؤكدا على أهمية فتح جميع الفنادق لمواقف السيارات فيها للإسهام في تخفيف إيقاف سيارات النزلاء في الشوارع.