وزراء صحة الخليج يطلقون حملة لتعزيز صحة المسنين

رصدوا 50 ألف دولار لجائزة التميز الإعلامي الصحي

TT

أطلق المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول «مجلس التعاون» جائزة التميز الخليجي في مجال الإعلام الصحي في دورتها الرابعة، وذلك تحت شعار «التوجيه الصحي للحياة وتعزيز صحة المسنين»، التي تم تخصيصها لعدة مجالات في الإعلام الصحي.

وأوضح البروفسور توفيق بن أحمد خوجه، مدير عام المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون، والأمين العام للجائزة، أن قيمة الجائزة التي تطلق سنويا، تبلغ 50 ألف دولار (188 ألف ريال)، موزعة على الأعمال الإلكترونية (صفحات الإنترنت)، والمطبوعات التوعوية، والصحافة، التي تتمثل في «المقالة الصحافية - الصفحة الصحية - القصة القصيرة الموجهة للأطفال، والأعمال التلفزيونية (الرسالة التلفزيونية القصيرة)، والأعمال الإذاعية (الرسالة الإذاعية القصيرة)».

وقال خوجه: «معايير الاختيار تتمثل في ضرورة أن تكون مرتبطة بالتوجه الصحي للحياة واستراتيجيات تعزيز صحة المسنين، وأن تكون الأعمال المرشحة مكتملة العناصر الفنية، وذات رؤية ورسالة واضحة تسعى لتحقيقها في المجتمع، وأن يحمل العمل فكرة جديدة مبتكرة، أو تطويرا لفكرة معروفة، وأن تكون الأعمال المرشحة متميزة بالقدرة على التفاعل مع المتلقي، والوصول إلى الجمهور، وأن يكون محتوى العمل المقدم صحيحا من الناحية العلمية، وأن تتسم الأعمال المقدمة بجودة التصميم».

وحدد البروفسور خوجه نهاية شهر نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل آخر موعد لتلقي الأعمال المشاركة في المنافسة، التي سيتم استقبالها من خلال إدارات الإعلام والتوعية وتعزيز الصحة في وزارات الصحة بالدول الأعضاء.

ونوه أمين عام الجائزة بأن هذه الجائزة التي تطرح للعام الرابع على التوالي «تعد الأولى من نوعها على مستوى منطقة الشرق الأوسط، وتهدف إلى تنمية الابتكار والإبداع لدى العاملين في مجال التوعية الصحية والإعلام الصحي، وتشجيع المبدعين على المساهمة في الوقاية (من الأمراض) وتعزيز الصحة عن طريق التأثير في أفراد وفئات المجتمع، وحثهم على تبني السلوكيات الصحية السليمة».

وقال البروفسور خوجه: «الجائزة تهدف أيضا إلى جذب انتباه المؤسسات الإعلامية الحكومية والخاصة، للمشاركة في إنتاج المواد والرسائل الخاصة بالتوعية الصحية، مع دعم الجهود المتميزة الهادفة إلى تنمية وتطوير برامج التوعية الصحية على مستوى دول المجلس، وتحسين وتطوير قدرات العاملين في هذا المجال، ثم إبراز الجهود الرائدة والمبادرات الفاعلة لدى الأفراد والمؤسسات العاملة في مجال التوعية الصحية من أجل تعزيز صحة المواطن الخليجي، وأخيرا الإسهام في تحقيق الأهداف الاستراتيجية للخطط الصحية على مستوى دول المجلس».