الأحساء: أنامل نسائية تدعم المشاريع الصغيرة

أمين الغرفة: نهدف إلى تثقيف السيدات في إنجاح المشاريع

TT

في مبادرة لتنمية العمل النسائي بالقطاع الخاص بالسعودية، ينظم مركز سيدات الأعمال بغرفة الأحساء يوم غد، معرض «أصالة الشرق 2012» في نسخته السادسة، الذي يمتد خلال الفترة من 25 - 27 يوليو (تموز) الحالي، بفندق كورال بلازا بالأحساء.

وبحسب القائمين على المعرض، فمن المتوقع أن يشهد تنافسا بين سيدات الأعمال، اللاتي سيقدمن مشاريعهن الصغيرة، بهدف شق الطريق لإنشاء صناعات حرفية بأيد سعودية.

وذكر عبد الله بن عبد العزيز النشوان، أمين عام غرفة الأحساء، أن «الهدف من إقامة المعرض هو تشجيع أصحاب المشاريع الصغيرة بمختلف تخصصاتها على دخول سوق العمل الحر»، ومضيفا: «وإطلاع سيدات الأعمال بالمنطقة على بعض المواهب والطاقات الكامنة لدى هذه الفئة وتشجيعهم على تطوير هذه المشاريع لتتبوأ مكانها المناسب بالأسواق المحلية».

وبين النشوان أن المعرض يهدف إلى تثقيف السيدات السعوديات في إنجاح المشاريع الصغيرة، معتبرا أن النجاح لا يكمن في البيع والشراء، بل يتعداه للتخطيط الجيد للمشروع التجاري، وموضحا أن من أهم الأسباب التي تؤدي إلى فشل المشروع الخلط بين الميزانية المحددة للمشروع والمصاريف الأخرى، مما يؤدي إلى التركيز على الربح المادي، في إهمال للمهارة التي هي سر النجاح، على حد قوله.

وفي ذات السياق، أوضحت فادية عبد الله الراشد، رئيس لجنة سيدات الأعمال بغرفة الأحساء، أن «معرض (أصالة الشرق) يدعم المشاريع الصغيرة للمرأة السعودية ويوجهها ويزودها بالخطوات الصحيحة لبناء مشاريعها في هذا المعرض الذي يمثل بيئة تجارية آمنة». وأضافت: «إن غرفة الأحساء تقوم بإعداد برامج في هذا الخصوص بإقامة ورش عمل متخصصة في مجال المشاريع وخطط التسويق والتوجيه وعرض مواضيع تساهم في مساعدة الشخص، على أن يبدأ بخطوات صحيحة من الانطلاقة الأولى، ومن ضمن الدورات التي يتم إعطاؤها للمشاركين هي البيع والإعلان والتسويق، ومهارات صاحبة المشروع، وكيفية زيادة المبيعات وأهمية التسويق الإلكتروني».

وأشارت رئيس لجنة سيدات الأعمال بغرفة الأحساء إلى أن ما حققته المعارض السعودية إنما ينطلق من مفاهيم ثقافية وحضارية، والذي يعكس تفوق وقدرة ومكانة المرأة في العصر الحديث، مع إيمانها والتزامها بعاداتها وتقاليدها، ومشيرة إلى أن المعرض يضم كل ما يتعلق بأناقة المرأة السعودية، حيث صممت بأشكال إبداعية وصنعت لتدوم إلى الأبد وتتحول إلى تحف فريدة تتوارثها الأجيال.