مستفيدو «حافز» يزيدون 5% الشهر الحالي

بلغ عددهم 1.4 مليون

TT

اعتمد البرنامج الوطني لإعانة الباحثين عن العمل (حافز) أمس الثلاثاء صرف إعانة شهر يوليو (تموز) الحالي للمستفيدين من البرنامج والبالغ عددهم 1.4 مليون مستفيد، وذلك بزيادة قدرها 5 في المائة عن شهر يونيو (حزيران) الماضي. وبحسب بيانات «حافز»، فقد ارتفعت أعداد مستحقي إعانة الباحثين الجادين عن العمل في برنامج «حافز» 4 في المائة خلال الشهر الحالي مقارنة بالشهر الذي سبقه، وحصل المستفيدون من الجنسين في الرياض ومكة المكرمة على ما نسبته 40 في المائة من إجمالي المبالغ المرصودة للإعانة في الشهر الحالي.

يشار إلى أن عدد المتقدمين للبرنامج من الجنسين قد ناهز مليوني متقدم منذ فتح باب التسجيل في البرنامج أواخر العام الماضي، وسجلت الإناث للشهر الثاني على التوالي أكبر نسبة لهن مقارنة بالعدد الإجمالي للمستفيدين من الجنسين، منذ بدء صرف الإعانة في بداية العام حيث بلغت 86 في المائة.

ويعد البرنامج الوطني لإعانة الباحثين عن العمل «حافز» أحد التطبيقات العملية للأوامر الملكية التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، التي وجهت بإيجاد الحلول السريعة والفعالة لمساعدة الباحثين عن العمل. وسيساعد البرنامج على إنشاء أدق وأحدث قاعدة بيانات تفصيلية عن الأيدي العاملة الوطنية القابلة للتوظيف. ويصرف البرنامج إعانة مالية شهرية مؤقتة للباحثين عن العمل قدرها 2000 ريال ولمدة 12 شهرا هجريا مع إعطاء الأولوية للتدريب والتأهيل والتوظيف.

وأرجع المتابعون الزيادة الشهرية إلى عمليات التسجيل والتأهيل المستمرة للمتقدمين للبرنامج في منطقتي الرياض والشرقية؛ حيث حلتا في المرتبة الأولى مقارنة ببقية المناطق. ويشكل خريجو الثانوية العامة من الجنسين غالبية المستفيدين من إعانة «حافز»، حيث حصل حملة شهادة الثانوية على 50 في المائة من إجمالي الذكور في «حافز»، بينما بلغ عند الإناث 35 في المائة من العدد الإجمالي للمستفيدات.

يذكر أن خدمات التوظيف المساندة للبرنامج التي يقدمها صندوق تنمية الموارد البشرية (هدف) تأخذ في الحسبان المستوى الدراسي في عمليات التقييم والمواءمة الوظيفية بين الباحث عن العمل والمعروض من وظائف في سوق العمل.. على أن يتم توفير الوظيفة المناسبة لكل باحث عن عمل في القطاع الخاص لأنه الجهة المتحكمة في نوعية وعدد الوظائف المتوقعة.