«الدفاع المدني» يحلق بـ9 طائرات عمودية لمواجهة الطوارئ في العاصمة المقدسة

تنقل صورا تلفزيونية حية على مدار الساعة

تشكل الطائرات العمودية أحد الحلول لمواجهة الطوارئ في العاصمة المقدسة هذه الأيام («الشرق الأوسط»)
TT

أدخل جهاز الدفاع المدني السعودي 9 طائرات عمودية ضمن خطته العامة لتدابير الدفاع المدني لمواجهة الطوارئ خلال شهر رمضان المبارك بالعاصمة المقدسة، ودعما للوحدات والفرق الميدانية في تأمين سلامة المعتمرين وزوار الحرم المكي.

وأكد اللواء طيار محمد بن عيد الحربي قائد طيران الأمن أن جميع الطائرات المشاركة في تنفيذ الخطة مجهزة بأحدث التقنيات لأداء مهام الإنقاذ والإسعاف والإطفاء ومراقبة الطرق السريعة على مدار الساعة، مؤكدا أن مشاركتها يأتي تنفيذا للخطة العامة لتدابير الدفاع المدني لمواجهة الطوارئ خلال شهر رمضان المبارك بالعاصمة المقدسة، لدعم جهود الوحدات والفرق الميدانية في تأمين وسلامة المعتمرين.

وأوضح الحربي أن نجاح الطائرات العمودية في دعم وتوجيه الوحدات الأرضية خلال موسم الحج والعمرة طيلة السنوات الماضية ضاعف من حجم الاعتماد عليها في تقديم خدمات الإسعاف وإطفاء الحرائق والإنقاذ في المناطق التي تعاني من التكدس المروري والمناطق الجبلية والمباني المرتفعة، مؤكدا قدرتها على توجيه الوحدات والفرق الميدانية إلى أفضل طرق الوصول إلى مواقع الحوادث لتجنب الازدحام، ولافتا إلى أنه تم زيادة عدد الطائرات المشاركة في خطة الدفاع المدني خلال شهر رمضان المبارك هذا العام لتصل إلى 9 طائرات عمودية.

وأشار قائد طيران الأمن إلى أن جميع الطائرات العمودية المشاركة في خطة التدابير مجهزة بأنظمة الرؤية الليلية والكاميرات الحرارية وأجهزة رصد واستشعار الظروف المناخية بما يمكنها من أداء مهامها في خدمة ضيوف الرحمن على مدار الساعة، وإلى تجهيزها بأعمال الإطفاء، التي تتيح لها صب كميات تتراوح ما بين 400 - 500 لتر من المياه والمواد الإطفائية في حالات الحرائق. وزاد: «كما تم تزويدها بمعدات الإنقاذ المختلفة من السلال التي تستخدم لإنقاذ المحتجزين في الأماكن العالية، والتي يصعب وصول فرق الإنقاذ الأرضية إليها، بالإضافة إلى التجهيزات الطبية والإسعافية عبر أطقم طبية من المختصين في الإسعاف وطب الطوارئ».

وبيّن الحربي أنه تم تزويد كل الطائرات العمودية المشاركة بتقنيات الاتصالات الحديثة، التي تمكنها من نقل صور تلفزيونية حية ومباشرة لمراكز عمليات الدفاع المدني، بما يساعد على اتخاذ القرار المناسب في حالات الطوارئ وبأسرع وقت ممكن، وخصوصا في حالات الاختناق المروري والتكدس في محيط المنطقة المركزية بالعاصمة المقدسة.