الباحة: مشروع لحفظ الأدب الشفهي والطب الشعبي إلكترونيا

تقوده 3 فرق متخصصة

TT

بادرت لجنة مشروع حفظ الأدب الشفهي والطب الشعبي بمنطقة الباحة في حصر الشخصيات التي تمتلك تسجيلات للأدب الشعبي وقائمة بأسماء الأطباء والطبيبات الشعبيين، تمهيدا لإطلاق المكتبة الشفهية لمنطقة الباحة، على شكل سلسلة من تسجيلات العرضة الأثرية النادرة وتسجيلات الموروث الشفهي والطب الشعبي.

وحددت اللجنة في اجتماعها الأخير بحضور علي البيضاني، مدير جمعية الثقافة والفنون بالباحة، 3 فرق لقيادة مشروع الأدب الشفهي والطب الشعبي في المنطقة، لا يسمح بالتداخل بينها حفاظا على سير المشروع، منها فرقة تقوم بجمع التسجيلات الصوتية والتسجيلات المرئية، ويبدأ عملها بتعيين مساعد لمدير المشروع في كل محافظة، على أن تبدأ عملها بداية الشهر المقبل، بحيث لا يزيد عددهم على 20 فردا من جميع أرجاء المنطقة، على أن يحملوا بطاقات تعريفية وخطابات رسمية تسهل مهمتهم، كما يكون معهم بروشورات تعريفية بالمشروع، وأهدافه، وأن يتم حصر الشخصيات المقترحة التي لديها تسجيلات تخدم المشروع، وحددت نهاية مرحلة الإعداد بنهاية الشهر المقبل.

ورأت اللجنة أن تنطلق عمليات جمع التسجيلات من بداية الشهر بعد المقبل، بحيث يتسلم المشاركون حقائب خاصة، عليها شعار المشروع، على أن يكون جمع المواد عن طريق التبرع بالأشرطة من قبل أصحابها، ليتم تسجيلها رقميا، وفي حال رغبة صاحبها في إعادتها يتم تسلمها بإيصال يحدد فيه موعد إعادة الأشرطة لمالكها ثم بدء عمل القائمين على تحويل المواد والتسجيلات إلى صيغ رقمية بتفريغها على أشرطة، تمهيدا لتكوين مكتبة صوتية.

كما أقرت اللجنة انطلاق عمليات حصر الطب الشعبي بالتزامن مع عمليات جمع التسجيلات الصوتية والمرئية، على أن يتم إكمال حصر الأطباء والطبيبات الشعبيين خلال الشهر المقبل تمهيدا لجمع المواد من الأطباء عبر اللقاءات مباشرة بالتسجيل المرئي، وفي حال رفض الطبيب ذلك يكتفى بالتسجيلات الصوتية أو بالتدوين.

أما الفرقة الثالثة وهي فرقة الموروث الشعبي، فقد تحدد أن يبدأ عملها بداية من مارس (آذار) المقبل، بزيارة الشخصيات في أماكنها، وتعبئة البيانات المطلوبة، ليبدأ بعدها تحويل الأعمال إلى رقمية.

وشدد علي الزهراني، وهو مؤسس تسجيلات الفنون الجنوبية على الإنترنت، على أهمية هذا العمل لدوره في حفظ الموروث بشكل كامل، مقدما جميع المواد في موقعه تحت تصرف المشروع.