43 شابا ينخرطون في دورات لإدارة المنشآت الصغيرة والمتوسطة

نظمتها مجموعة «سامبا» المالية

TT

انخرط مجموعة من شباب الرياض في دورات تأهيلية لإدارة المنشآت الصغيرة والمتوسطة والتي نظمتها مجموعة «سامبا» المالية، لتكون الدورة الثانية من ورش العمل المخصصة لمجموعة من الشباب من أصحاب الأعمال الناشئة ضمن قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة، والتي تقيمها المجموعة تحت مظلة برنامج كفالة لتمويل المنشآت الصغيرة والمتوسطة، وبالتعاون مع مؤسسة تدريبية معتمدة من قبل مؤسسة التمويل الدولية التابعة لمجموعة البنك الدولي وذلك في العاصمة السعودية الرياض.

ويأتي تبني «سامبا» للدورة الثانية من ورشة العمل والتي ارتفع عدد المستفيدين منها إلى 43 شابا من رواد الأعمال، على ضوء النجاح اللافت الذي حققته الدورة الأولى وما لاقته من أصداء إيجابية، وحظيت به من اهتمام بالغ من قبل المشاركين وقطاعات الأعمال والجهات المعنية بقطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة، الذين أعربوا عن تقديرهم للبنك لإطلاقه هذه المبادرة الهادفة لتطوير هذا القطاع الحيوي، والارتقاء بمعايير الممارسات الاحترافية والمهنية لأصحاب الأعمال الناشئة من مختلف القطاعات.

وتضمنت ورشة العمل التي استمرت على مدار ثلاثة أيام مجموعة من البرامج التدريبية والمعرفية المتخصصة والموجهة لرواد الأعمال الشباب من أصحاب المنشآت الصغيرة والمتوسطة الذين انطلقوا بأعمالهم خلال العامين الماضيين.

وقد استعرضت الورشة خطط وبرامج التشغيل، وقدمت للمشاركين رؤية متكاملة حول آليات تحليل اتجاهات السوق ودراسة الفرص المواتية، إلى جانب تعريفهم بأسس قياس قدرات الجهات المنافسة، وغيرها من المواضيع الهادفة لتعزيز معرفة وكفاءة أصحاب المنشآت الصغيرة والمتوسطة، وإثراء تجربتهم الإدارية وتعزيز ممارساتهم التجارية.

كما تناولت الورشة شرحا مفصلا لأسس الأعمال المحاسبية والمالية للشركات، والآليات السليمة لبناء دراسات الجدوى الاقتصادية للمشاريع، وتعريفا بالمعايير الائتمانية الواجب الالتزام بها لرفع الكفاءة المالية للمنشآت العاملة، ومواءمتها للشروط التمويلية اللازمة لتطوير المشاريع.

وفي هذا الإطار قدم خبراء وموظفو «سامبا» بدورهم، عرضا موسعا حول الاقتصاد السعودي، وفرص نموه، والعوامل المؤثرة في أدائه، إلى جانب التعريف بالفرص الاستثمارية المواتية في السوق المحلية وأساسيات التمويل.

وقام ممثلو مجموعة «سامبا» المالية وبرنامج كفالة لتمويل المنشآت الصغيرة والمتوسطة في ختام الدورة الثانية بتسليم الشهادات على المشاركين في ورشة العمل الذين كانوا على درجة عالية من التفاعل خلال الدورة.