«القياس» يقيم مؤتمرا دوليا في نوفمبر المقبل

TT

وسط حراك عالمي كبير نحو تطوير أدوات القياس والاستفادة من تجارب الدول الأخرى، تحتضن العاصمة السعودية الرياض أواسط شهر نوفمبر (تشرين الثاني) أعمال «المؤتمر الدولي الأول للقياس والتقويم»، والذي يحمل عنوان «معايير القبول في التعليم العالي»، وهو المؤتمر الذي سيرعاه خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، بتنظيم من قبل المركز الوطني للقياس والتقويم.

وأوضح خالد بن عبد العزيز المبارك مستشار رئيس المركز الوطني للقياس والتقويم، وأمين عام المؤتمر أن المؤتمر يعتبر الأول من نوعه على مستوى العالم العربي، حيث يمثل أهم فعاليات البرنامج العلمي للعام الأكاديمي 2012 الحالي، موضحا أن عددا من الجهات الحكومية والعالمية المتخصصة في مجال القياس والتقويم ستشارك بالمؤتمر.

وأشار المبارك إلى أن المؤتمر سيتناول عددا من المحاور منها اختبارات القبول، وتصحيح الاختبارات وتحليلها، وكذلك إدارة الاختبارات، والتجارب العالمية في معايير القبول، واختبارات القبول والمجتمع، موضحا أن المؤتمر سيصاحبه عدد من ورش العمل التطبيقية، ومعرض يضم المستجدات التقنية في مجال قياس المدخلات والمخرجات، والقياس والتقويم لضبط الجودة، ورصد الأداء وربطه بالمؤشرات العالمية، لتحقيق الكفاءة للأنظمة التعليمية.

وبحسب القائمين على المؤتمر الدولي الأول للقياس والتقويم فإنه يهدف إلى إثراء الجانب العلمي في اختبارات القبول ومعاييره، وإبراز الجوانب العلمية والعملية للعاملين في مجال اختبارات القبول، وتعريف المجتمع باختبارات القبول ومعاييره، واستعراض أهم التجارب العالمية في معايير القبول، واستعراض أهم التجارب العالمية في معايير القبول، والاستفادة من الباحثين المتميزين في إنجاز دراسات ذات علاقة بتجربة المركز.

ويشارك في المؤتمر أكثر من 23 باحثا عالميا يقدمون أوراقهم خلال المؤتمر بالإضافة إلى الباحثين المتخصصين المشاركين بأكثر من 22 ورقة عمل، وهو الأمر الذي يعني أن المؤتمر من المتوقع أن يخرج بالعديد من التوصيات التي ستعزز من قدرات اختبارات القياس في جميع دول العالم.

يشار إلى أن المؤتمر يأتي كنقطة انطلاق لسلسلة من المؤتمرات، والتي ستتناول مناقشة ملفات القياس والتقويم، حيث يركز المؤتمر المقبل على معايير القبول في مؤسسات التعليم العالي، وهو الملف الذي كان أساس إنشاء المركز الوطني للقياس والتقويم في السعودية.