جامعة الملك سعود تحافظ على صدارتها عربيا وإسلاميا

حسب التصنيف الإسباني الشهير «ويبوماتركس»

TT

حافظت جامعة الملك سعود على موقعها في صدارة الجامعات العربية والإسلامية، بحسب نتائج تصنيف «ويبوماتركس» الإسباني لتصنيف الجامعات، حيث نشر موقع التصنيف العالمي الإسباني الشهير نتائج تصنيف الجامعات العالمية في نسخة يوليو (تموز) 2012م، مبينا حفاظ جامعة الملك سعود على صدارتها للجامعات العربية والإسلامية في هذه النسخة، باحتلالها الترتيب الـ237 عالميا.

وحلت جامعة الملك فهد الترتيب الثاني عربيا بحصولها على المرتبة الـ543 عالميا، بينما جاءت جامعة الملك عبد العزيز في الترتيب الثالث عربيا، بحصولها على المرتبة الـ700 عالميا، وجامعة أم القرى في المرتبة الـ1164 عالميا، وجامعة الإمام محمد بن سعود في المرتبة الـ1392 عالميا.

وكشفت النسخة الأخيرة من التصنيف «ويبوماتركس» تراجعا كبيرا في ترتيب بعض الجامعات السعودية عالميا وإسلاميا، الأمر الذي يثير تساؤلات حول أداء هذه الجامعات وفق معايير هذا التصنيف.

الجدير بالذكر أن تصنيف «ويبوماتركس» للجامعات يصدر كل ستة أشهر، ويقوم بتصنيف أكثر من 22 ألف جامعة على مستوى العالم، من حيث أداء الموقع الإلكتروني للجامعة، وحراكه التفاعلي، وإشارة محركات البحث العالمية الرئيسية لإنتاجها العلمي.

وكان التصنيف الإسباني قد أشار في نسخة يناير (كانون الثاني) من العام الحالي إلى مواصلة جامعة الملك سعود تصدرها عربيا وإسلاميا، في حين احتلت المرتبة الـ237 عالميا، وحققت جامعة الملك فهد الترتيب الثاني عربيا والخامس إسلاميا بحصولها على المرتبة الـ462 عالميا، كما جاءت جامعة الملك عبد العزيز في المرتبة الـ755 عالميا، وجامعة الملك فيصل في المرتبة الـ1175، وجامعة الملك خالد في المرتبة الـ1651، وجامعة الإمام محمد بن سعود في المرتبة الـ1776، وجامعة أم القرى في المرتبة الـ1799.

وتصنيف «ويبوماتركس» يصدر من مركز أبحاث تابع لوزارة التربية والتعليم الإسبانية، والهدف منه تشجيع النشر على شبكة المعلومات وليس ترتيب أو تصنيف الجامعات، بل ترتيب موقع الجامعة، وتم تصنيف 4000 موقع جامعة من بين أكثر 14000 موقعا إلكترونيا.

ويعد تصنيف «ويبوماتركس» الأشهر بين التصنيفات العالمية المتخصصة في هذا المجال، وأشهر تلك التصنيفات تصنيف «شنغهاي»، وتصنيف «وكيوإس التايمز»، وهناك تصنيفات أخرى للجامعات تأخذ جوانب التصنيف المهني، وتصنيف الكفاءة للأبحاث والمقالات العلمية العالمية.